فرنسا تخطر مصر للطيران رسميا بتغيير ضوابط دخول مجالها الجوي
قالت الشركة الوطنية مصر للطيران إنها تلقت تعليمات جديدة من السلطات الفرنسية، بشأن المسافرين من المطارات المصرية إلى نظيرتها الفرنسية؛ وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الشركة، في بيان، أنه بناء على تعليمات دولة فرنسا، في ضوء الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا؛ فقد تقرر، اعتبارا من الدقيقة الأولي لفجر يوم السبت، 4 ديسمبر 2021: على جميع الركاب المسافرين على رحلات مصر للطيران من القاهرة إلى باريس، سواء من الحاصلين على جرعات التطعيمات ضد فيروس كورونا، أو غيرهم، ضرورة تقديم تحليل PCR بنتيجة سلبية، قبل موعد الرحلة بـ48 ساعة.
وأضافت الشركة أنه يجب توفير شهادة تحليل (Antigen test) وذلك لمن يزيد اعمارهم فوق 12 عاما، لافتة إلى ضرورة مراجعة السفارة الفرنسية أو موقعها الإلكتروني قبل الأيام الأخيرة من السفر للتأكد ومن كافة التعليمات.
ونوهت الشركة إلى أنه يمكن للعملاء المسافرين على متن رحلاتها الاتصال بمركز خدمة عملاء مصرللطيران علي ١٧١٧ من اي موبايل داخل مصر أو زيارة مكاتب مصرللطيران أو اقرب وكيل سياحي للاستفسار عن كل ما يتعلق بإجراءات السفر.
وكانت سلطات المطار قد اتخذت تدابير مشددة خاصة على الرحلات القادمة من الدول الأفريقية للحيلولة دون تسلل الفيروس وتقوم سلطات الحجر الصحي بالمطار بنشر عناصرها لمتابعة الركاب القادمين وملاحظتهم خلال إنهاء إجراءات وصولهم حيث يتم الكشف أي حالة يتم الاشتباه بها وكذلك التأكد من حملهم شهادات pcr أو التطعيم ضد الفيروس.
وكانت الشركه الوطنية مصرللطيران قد أعلنت عن تعليق رحلاتها المتجهة من والي تورنتو بكندا اعتبارا من الخميس ٢ ديسمبر ولحين إشعار أخر.
وقالت مصر للطيران في بيان إن هذا الإجراء يأتي في ضوء التعليمات الصادرة بشان توقف حركة الطيران بين القاهرة وتورنتو تطبيقا للاجراءات الاحترازية المتخذة لمجابهة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا وهو ما يطلق عليه أوميكرون.
وفي هذا السياق أعلنت شركة الأدوية البريطانية جلاكسو سميثكلاين أن علاجها المضاد لكوفيد-19 فعال ضد المتحور الجديد أوميكرون.
وقالت الشركة وفي بيان لها أن الاختبارات المعملية بجانب دراسة أجريت على حيوانات الهامستر تظهر أن مزيج الأجسام المضادة في علاجها «سوتروفيماب» فعال ضد فيروسات تم تخليقها بطريق الهندسة الحيوية بحيث تحمل عددا من الطفرات المميزة لسلالة أوميكرون.
