المعركة تشتعل.. ضياء رشوان يناقش قضية الانتخابات الليبية في برنامج مصر جديدة
ناقش الكاتب الصحفي والإعلامي ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات مساء اليوم، قضية الانتخابات الليبية، وذلك خلال برنامجه مصر جديدة.
وقال ضياء رشوان خلال برنامج مصر جديدة إن محكمة استئناف مدينة سبها بجنوب دولة ليبيا قبلت، اليوم الخميس، الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ووافقت على عودته إلى سباق الانتخابات الرئاسية بعد استبعاده من القائمة الأولية التي نشرتها مفوضية الانتخابات فضلا عن حكم آخر صادر عن محكمة طرابلس بإعادة كل من عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المؤقتة والمرشح خالد شكشك إلى السباق الرئاسي أيضا.
وأضاف ضياء رشوان، أنه بهذه الأحكام يعود جميع المرشحون الأقوياء للسباق الرئاسي في الانتخابات الليبية، وبالتالي يصل عدد المرشحين المعتمدين إلى 92 مرشحا سيتنافسون في 24 ديسمبر الحالي، لافتا إلى أن عودة سيف الإسلام القذافي وعبد الحميد الدبيبة إلى السباق الرئاسي يشير إلى أن المعركة الانتخابية ستكون حامية للغاية وليس هناك توقعات ثابتة بنتيجة الانتخابات الليبية الرئاسية وأن هناك أكثر من 2.4 مليون ناخب مسجل وتسلموا البطاقات الانتخابية.
وأجرى ضياء رشوان، مداخلة هاتفية خلال برنامج مصر جديدة مع الدكتور محمد مجاهد الزيات المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن من استبعدوا من المشاركة في الانتخابات الليبية استبعدوا لأسباب غير مقنعة ومنهم على سبيل المثال استبعاد سيف الإسلام القذافي والذي تم استبعاده على أساس المادة 7 في القانون والتي تنص أن يكون عليه حكم جنائي نهائي وهو ما لم ينطبق على سيف الإسلام أما الدبيبة خالف صريح القانون لأنه لم يستقل قبل الانتخابات بـ3 شهور ورغم ذلك لم يستبعد من الانتخابات.
ترشح من لهم علاقات بقوى دولية
واستكمل ضياء رشوان: نحن أمام مشهد انتخابي يشير إلى ترشح من لهم علاقات بقوى دولية ونحن أمام معادلة جديدة، متوقعا أنه سيكون هناك جولة ثانية للانتخابات في ظل هذه المنافسة.
وتساءل رشوان عن مدى المؤثرات الداخلية وفق التفاهمات الدولية على الانتخابات ليؤكد الزيات أن هناك مؤثرات دولية واضحة ومنها مثلا ارتباط الدبيبة بتركيا.
واختتم رشوان: ماذا بعد إصابة الإخوان بهزيمة كبيرة في ليبيا؟ ليؤكد الزيات ذات الحديث بأن الإخوان هزموا تماما في ليبيا وأن الجولة الأولى لن تكون حاسمة وأن أصوات الإخوان لن تكون مؤثرة في الجولة الأولى بينما سيكون التأثير في الجولة الثانية لافتا إلى أن هذه أول انتخابات تجرى في ليبيا وهو حدث تاريخي.
