مرشح للانتخابات الرئاسية الليبية يطالب بتأجيلها لحين تشكيل محكمة من قضاة دوليين
علق إبراهيم الدباشي، مرشح الانتخابات الرئاسية، على التطورات التي تشهدها إجراءات الانتخابات، بعدما قضت محكمة استئناف العاصمة طرابلس، بإعادة عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلى القوائم النهاية لمرحشي الانتخابات، إلى جانب استمرار غموض البت في الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، على قرار استبعاده من القوائم الأولية للانتخابات.
وقال الدباشي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: هدفنا جميعًا ومسؤوليتنا إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وتتساوى فيها الفرص أمام جميع المرشحين.
وتعليقًا على استخدام مؤسسات الدولة من قبل أحد المرشحين، استكمل المرشح الرئاسي: في ضوء الاستخدام الواضح لمؤسسات الدولة وأموالها في دعم أحد المرشحين للرئاسة، وانحراف القضاء عن مسار العدالة ومصلحة الوطن، وذلك في إشارة منه إلى الدبيبة، خاصة بعدما دأب على استخدام قطاعات الحكومة المختلفة للترويج له في السباق الانتخابي المقبل.
وتابع إبراهيم الدباشي: في حالة إثبات ذلك في القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة أدعو جميع مرشحي الرئاسة إلى تعليق مشاركتهم في الانتخابات والمطالبة بتأجيلها إلى أن يتم تشكيل محكمة من قضاة دوليين محايدين لإعادة النظر في الطعون المقدمة ضد المترشحين.
وكان محامي سيف الإسلام القذافي، خالد الزايدي، أعلن أمس الأربعاء، عن تعرضه لعرقلة خلال محاولته استكمال إجراءات طعن موكله على قرار استبعاده من الانتخابات، مرتين متتاليتين خلال الأيام القلية الماضية بمحكمة سبها من قبل قوات عسكرية، مطالبًا مفوضية الانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل، لوضح حد لما وصفه بالعبث الذي يستهدف المس بحقوق الشعب الليبي السياسية خاصة حقه في الانتخابات.
كما طالب المفوضية بضرورة مراعاة ما وصفه بالظروف القسرية والقاهرة، وإعادة ترتيب جدولها الزمني المتعلق بإعلان القائمة النهائية للمترشحين، وتمديد الزمن المحدد لاستقبال الأحكام من القضاء وعدم تجاهلها.
في حين قضت محكمة استئناف طرابلس، بإعادة المرشح الرئاسي عبد الحميد الدبيبة، إلى قوائم الانتخابات، بعدما تم استبعاده استجابة لطعنين ضده امام الدائرة الابتدائية بذات المحكمة.
