اغتصبها وتركها 4 أيام دون طعام.. تفاصيل احتجاز فتاة من ذوي الاحتياجات بالمنصورة
جريمة بشعة تعرضت لها فتاة من ذوي الاحتياجات بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بعد احتجازها أعلى سطح منزله لمدة 4 أيام على يد عاطل، واغتصابها.
وكشفت إحدى أقارب الفتاة التفاصيل الكاملة للواقعة، حيث أوضحت أن أسماء تبلغ 20 سنة، ومصابة بإعاقة ذهنية، وخرجت من منزلها يوم الجمعة الماضية، لشراء حلوى من محل بقالة بجوارهم ولم تعد لمنزلها، وبحثت أسرتها عنها في كل مكان، وتم تحرير محضر بقسم شرطة أول المنصورة، ونشروا صورها على منصات التواصل الاجتماعي على أمل العثور عليها.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه بعد مرور 4 أيام، ذهبت والدتها للقسم لمتابعة البلاغ، وأثناء ذلك فوجئوا بجارتهم تخبرهم بعثورها على أسماء، حيث شاهدتها تقف أعلى سطح منزل يقع في نهاية امتداد الشارع محل سكنها.
وأوضحت السيدة، أن مجموعة من أهالي المنطقة نقلوها لمنزلها، وأخبرت الفتاة أسرتها أنها كانت تجلس أعلى سطح المنزل طوال فترة تغيبها، ولم تتمكن من العودة، وأطلقوا الزغاريد احتفالًا بعودتها، لكن تحول الأمر لصريخ بعد ثوانٍ قليلة، بعدما اكتشفوا وجود دماء في ملابسها الداخلية.
وأكدت السيدة أنه عند سؤال الفتاة عما حدث معها، أخبرتهم بأنها دخلت المنزل عصر الجمعة الماضية، وصعدت للسطح واختبأت به، ومع حلول الليل فوجئت بوجود شاب، وتعدى عليها جنسيًا، وعاشرها معاشرة كاملة، وهو ما أصابها بنزيف وتركها 4 أيام دون طعام.
وأكدت قريبة المجني عليها، أن الفتاة وصفت ما حدث معها بشكل كامل أمام رئيس مباحث قسم أول المنصورة، والذي انتقل على الفور لمنزل الشاب واصطحبه للقسم، وبعرضه على الفتاة تعرفت عليه.
وتابعت: المتهم أنكر اعتداءه على الفتاة، وأكد أن ما حدث هو تلامس خارجي فقط، الأمر الذي نفته المجني عليها، وتقرر عرضها على الطب الشرعي لبيان تعرضها لاعتداء جنسي من عدمه.
ولفتت السيدة، إلى أن المجني عليها تُصاب بنوبات توهة وعصبية، تدفعها لترك منزلها، وتبحث أسرتها عنها حتى تعيدها، لكن المتهم استغل حالتها ولم يرأف بها وتعدى عليها، وتركها في السطح دون طعام أو غطاء لمدة 4 أيام، حتى تم العثور عليها.
وأضافت أنه احتجز الفتاة بالسطح وأغلق الباب بالمفتاح، لمنع خروجها، مؤكدة أن المتهم يقيم مع والدته وشقيقه، ولم يكتشفا الواقعة إلا بعد القبض عليه، كما أنهم ليسوا من أهل المنطقة، واستأجروا الشقة منذ فترة قريبة لا تتعد شهرًا.
واستكملت إحدى أقارب الفتاة، أن أسماء من أسرة بسيطة، ولديها شقيق مريض، ويعيش والداها حاليًا حالة لا يرثى لها، خاصة أن الأم كانت دائمًا حريصة على نجلتها، ولا تتركها بمفردها، وتغلق باب المنزل بالمفتاح طوال الوقت، وليلة الحادث تركتها تذهب لمحل بجوار المنزل لشراء حلوى، مؤكدة أن مطلبهم الوحيد هو القصاص العادل من المتهم.
من جانبها، قررت جهات التحقيق بمدينة المنصورة، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، حتى ورود تقرير الطبيب الشرعي، وتحريات المباحث.