السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا تواضروس: لا يوجد أي شكل من أشكال الانشقاق داخل المجمع المقدس والبعض يحبون تحبيش الأخبار

البابا تواضروس الثاني
دين وفتوى
البابا تواضروس الثاني
الأربعاء 01/ديسمبر/2021 - 06:10 م

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الحديث عن وجود اشتقاقات داخل المجمع المقدس  مجرد تخمينات غير صحيحة، ولا توجد أي صورة من صور الانشقاق أو الانقسام أو الانفصال داخل المجمع المقدس.

وأضاف البابا تواضروس في حواره مع القاهرة 24: البعض يحبون تحبيش الأخبار، وعقدنا في شهر مارس الماضي اجتماعات المجمع المقدس وحضره جميع الآباء، والعدد الذي لم يحضر كان لظروف المرض أو قيود السفر، وسار الانعقاد بشكل جيد جدًا في كل فعالياته، ولا يوجد أي شكل من أشكال الانشقاق نهائيًا، فتلك الكلمة لا وجود لها في الكنيسة.. المجمع به أكثر من 130 مطرانًا وأسقفًا وشيء طبيعي أن يكون هناك آراء كثيرة جدًا وهذا وضع طبيعي وصحي.

 

البابا تواضروس يوضح علاقة الكنيسة بمفاوضات سد النهضة 

وتطرق حديث قداسة البابا تواضروس في حواره مع القاهرة 24، إلى ما وصلت إليه مفاوضات سد النهضة قائلا: أحب أن أوضح علاقة الكنيسة المصرية بالكنيسة الإثيوبية، فالكنيسة الإثيوبية حتى عام 1959 أي من حوالي 62 سنة، كانت كنيسة تابعة للكنيسة المصرية وكنا نطلق عليها الكنيسة الابنة للكنيسة الأم أي المصرية، وكنا نرسل مطرانًا ليكون مسؤولا عن الكنيسة، وهذا الأمر كان منذ بداية القرن الرابع الميلادي حتى القرن الـ20، لذلك في إثيوبيا يقولون القديس مارمرقس أبونا والإسكندرية أمنا، وحينما زرتهم في 2015 خرجت جموع كثيرة تهتف بهذه الجملة.

وتابع البابا تواضروس: وفي عام 1959 كان الإمبراطور في إثيوبيا أرثوذوكسيا والحكومة أرثوذوكسية ورسمنا بطريرك للكنيسة الإثيوبية وبذلك أصبحت كنيسة مستقلة وتحولت من الكنيسة ابنة إلى كنيسة أخت، لها مجمع مقدس وبطريرك، وأصبح الحال يسير بشكل جيد حتى عام 1974، حينها تحولت إثيوبيا لحكم شيوعي بقيادة شخص يدعى منجستو هيلا مريام مريام، وقتلوا الإمبراطور هيلا سيلاسي في مكتبه، كما قتلوا البطريرك وعينوا آخر تابعًا لهم لم نعترف به في الكنيسة القبطية، وباتت البلاد تحت الحكم الشيوعي منذ 74 حتى بداية التسعينيات، ومع تعاقب الحكومات على البلاد التي تتكون من قبليات عديدة، ضعف الدور السياسي للكنيسة هناك.

و اختتم  قداسة البابا تواضروس حديثه عن مفاوضات سد النهضة قائلا: على صعيد أزمة المفاوضات في سد النهضة، مصر تعالج تلك القضية معالجة حكيمة وهادئة، وذلك لأنه مهما حدث من خلاف مع إثيوبيا فنحن دولتان إفريقيتان ويربطنا نهر النيل، والقيادة السياسية المصرية تعالج الأمر بحكمة وبطول أناة وأنا أثق أن الأمور ستكون بخير.

تابع مواقعنا