بمشاركة السفيرة نائلة جبر.. ندوة لطلاب الأقصر حول مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
شهد الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الأربعاء، ندوة عن الهجرة غير الشرعية، التي نظمها المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة صابرين جابر، بمشاركة السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والمستشارة يسرا عبادة سرحان، بوزارة الخارجية، وعضو الأمانة الفنية باللجنة الوطنية، والمسئولة عن ملف الهجرة غير الشرعية، بحضور وكلاء كلية السياحة والفنادق، وعدد كبير من طلاب الجامعة.
وأكدت السفيرة نائلة أن اللجنة تستهدف في عملها تطبيق سياسة اللامركزية، لتوفير التوعية اللازمة بكافة أنحاء الجمهورية حول ملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، حيث يتم تنفيذ زيارات ميدانية للمحافظات الأكثر تصديرًا لظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتي تشمل 12 محافظة من بينها الأقصر؛ حسب دراسة أجراها مركز البحوث الاجتماعية، بهدف تغيير الثقافة إلى جانب إيجاد البدائل الآمنة للشباب المصري، وهو الذي تقوم بمهامه وحدة الفرص البديلة التي أنشأتها اللجنة.
وأوضحت جبر أن الهجرة غير الشرعية ليست فقط للشباب، بل هناك هجرة غير شرعية للأطفال غير المصحوبين، وهو ملف غاية في الخطورة، لافتة إلى أن اللجنة أعدت دراسات حول هذا الملف بغرض التعرف على مسارات الهجرة غير الشرعية وأسبابها، كما حددت المادة 3 من قانون 82 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية، بأن يقوم مجلس الأمومة والطفولة بالولاية لاستعادة الطفل حتى يصل إلى أرض الوطن.
ووجهت رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، الطلاب خلال كلمتها بالندوة، لتعلم لغات جديدة، والتفكير بمدى مطابقة توفر عمل في مجال الاختصاص خلال فترة الدراسة، مشجعة على دعم التعليم الفني لتوسيع قاعدة فرص العمل لدى الشباب، كسبيل للتقليل من التوجه للهجرة غير الشرعية.
وفي هذا الصدد أشار الدكتور محمد محجوب عزوز، رئيس جامعة الأقصر إلى إنشاء الجامعة التكنولوجية بالأقصر ضمن 5 جامعات على مستوى الجمهورية، كما عرض رئيس الجامعة بمشاركة طلاب كلية الفنون الجميلة بالمسابقة التي تنظمها اللجنة، في إطار إلقاء الضوء على مخاطر الهجرة غير الشرعية عبر الفن، بمناسبة قرب موعد اليوبيل الفضي لكلية الفنون الحميلة، وهو الأمر الذي رحبت به رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وأعقب ذلك فتح حوارًا مفتوحًا مع الطلاب.