بعد قتلها بكمبوند بأكتوبر.. البرلمان يناقش طلب إحاطة لإعادة النظر في التخلص من كلاب الشوارع
تناقش لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، طلب الإحاطة، موجهًا إلى وزير الزراعة والري السيد القصير، المقدم من النائبة ميرفت عبد العظيم، بشأن إعادة النظر في المادة 12 من القرار رقم 35 لسنة 1967 التي تقضي بقتل الكلاب في الشوارع.
قتل الكلاب في الشوارع
وقالت عضو مجلس النواب إن طلب الإحاطة يهدف إلى إعادة النظر في القرار الخاص بالسماح لهيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة بقتل الحيوانات الضالة الكلاب والقطط في الشوارع، واستبدال القرار بأن تكون هناك حملات لتعقيم وتطعيم الكلاب والقطط، وذلك للحد من تكاثرها وتحصينها من الأوبئة والأمراض.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن قتل الحيوانات في الشوارع هو عمل غير إنساني ومحرم دينيا، ولذلك لا بد من إيجاد حل بديل للقتل، إضافة إلى أن التكلفة التي تتحملها الدولة من توفير هذه السموم التي تعد مرتفعة جدا مقارنة بحملات التطعيم والتعقيم.
وأضافت أن عمليات القتل العشوائي قد تؤدي إلى خلل بيئي، وقد يتسبب ذلك في انتشار حيوانات أخرى مثل زيادة أعداد القوارض والفئران.
وفي وقت سابق، شهدت إحدى التجمعات السكنية الـ كمبوندات الشهيرة بمدينة السادس من أكتوبر، واقعة قتل وتعذيب للكلاب الضالة، والتخلص منها بشكل غير أخلاقي، ما يتنافى مع مبادئ الرحمة والإنسانية، حيث وقعت الشركة المسؤولة عن الكمبوند، عقد شراكة مع إحدى الشركات غير المرخصة، وغير المتخصصة في مجال مكافحة الكلاب الضالة، وذلك حسب ما ذكرته فاطمة خير عضو جمعية الرفق بالحيوان.
وأوضحت فاطمة خير عضو جمعية الرفق بالحيوان، أن الشركة المسؤولة عن إدارة الكمبوند والشركة، التي تم التعاقد معها استخدموا ألغام حديدية لصيد الكلاب الضالة، ضاربة بأحكام القانون والدستور عرض الحائط، وبعد صيدها تم ضربها على الرأس حتى الموت.
وفي سياق آخر، جدير بالذكر أن اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب هشام الحصري، شهد هجوم عدد من أعضاء مجلس النواب، على مديريات الطب البيطري، مؤكدين أنه لا يقدم الدور المنوط بها على مستوى الجمهورية، كما أن الوحدات أصبحت مقارا غير صالحة للاستخدام.
ومن جانبه، قال النائب مجدي ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن القطاع الحيواني يحتاج إلى تدخل سريع من الدولة، على أن يكون هناك توازن في العرض والطلب للحفاظ على المربي الصغير إلى خرج من الدائرة نتيجة الإغراق الذي شهده السوق خلال هذه الآونة؛ ما أثر بشكل كبير في الأسعار التي ارتفعت بشكل مبالغ فيه بالمقارنة من الأسعار التي تأتي من الخارج.
