الدواء المعجزة لعلاج الزهايمر لا يحسن من أعراض المرض |دراسة
كشفت أبحاث جديدة، أن دواء Aduhelm الجديد، المخصص لعلاج الزهايمر، ويُطلق عله الدواء المعجزة، لا يُحسن من أعراض المرض.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، لقد كنا ننتظر علاجًا رائعًا لعقود من الزمن، ولكن على الرغم من إنفاق المليارات على تطوير الأدوية والبحث من قبل الحكومات والشركات في جميع أنحاء العالم، فإن غالبية المرشحين قد سقطوا في الطريق.
وأشار العديد من العلماء أنه حتى أن بعض الأدوية التجريبية كان لها تأثير معاكس، مما أدى في الواقع إلى تدهور وظائف المخ، والأدوية الوحيدة المتاحة حاليًا تعالج ببساطة أعراضًا محددة للخرف الخفيف إلى المتوسط، ولا يوجد شيء يمكن أن يبطئ المرض أو يمنعه.
ويعمل الدواء الجديد عن طريق تطهير الدماغ من البلاك، المكون من تراكم بروتين لزج يسمى أميلويد بيتا، وقد تم ربط هذا بالخلايا العصبية المحتضرة ويعتبر سمة مميزة لمرض الزهايمر.
لكن الموافقة كانت مثيرة للجدل لأنه على الرغم من إزالة البلاك، لأنه لم يحسن الدواء أعراض المرضى بشكل ملحوظ.
وقال روبرت هوارد، أستاذ الطب النفسي للمسنين في جامعة كوليدج لندن: المشكلة هي أنه لا يوجد دليل على الإطلاق، على أن تقليل أميلويد بيتا يؤدي أيضًا إلى إبطاء مسار مرض الزهايمر.
وأضاف: الأمر يشبه إلى حد ما إزالة الدخان ولكن ليس إطفاء الحريق، وهو ليس علاجًا حميدًا، كما أنه معدل الآثار الجانبية الخطيرة مرتفع للغاية.
وأكد أنه ما يصل إلى 40 % من أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة في التجارب عانوا من آثار جانبية في الدماغ، بما في ذلك تورم الدماغ.
