سيمنع اسم محمد في البلاد.. إريك زمور يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية
أعلن إريك زمور اليميني المتشدد، ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، ضد إيمانويل ماكرون، المقررة في إبريل المقبل، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويعد زمور، من الكتاب السياسيين المثيرين للجدل في فرنسا، فمؤخرًا تسبب في إثارة الجدل في الداخل الفرنسي بعدما أعلن موقفه من الجاليات المسلمة والأجانب عن فرنسا بشكل عام، معلنًا رفضه وانزعاجه، من المظاهر الثقافية التي يتمسك بها أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا، بدءا بالطقوس الدينية وصولا لأسمائهم ولغتهم.
وفي ظهور سابق له، في القناة الفرنسية الثانية دافع زمور عن الأفكار التي طرحها في كتابه الجديد، أمام الاتهامات له بالعنصرية والهوموفوبيا والتمييز ضد النساء.
كما أعلن زمور أنه إذا أصبح رئيسًا لفرنسا فسيمنع تسمية المواليد بـ محمد، وأنه سيفعل ما فعله نابوليون بونابارت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية.
وكان بونابارت قد أطلق حينها القانون 1803 الذي يمنع منح المولودين في فرنسا أسماء غير فرنسية، ومشيرًا إلى أنه يمكن للفرنسي أن يمنح ابنه اسم محمد كاسم ثان، لكن اسمه الأول يجب أن يكون فرنسيا.
جدير بالذكر أن إريك زمور، المرشح لرئاسة فرنسا، هو يميني متطرف من أصول يهودية يعمل كاتبًا صحفيًا بدأ مشواره في صحيفة لو كوتيديان الفرنسية؛ ولكنه اكتسب شهرته من كتاب الانتحار الفرنسي الذي يرصد فيه التغيرات السياسية التي طرأت على الشعب الفرنسي منذ 1970 حتى 2010 وما أدَّت إليه من نتائج سلبية على الحياة الاجتماعية الفرنسية.