السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدمها لزوجته رغما عنها؟.. الإفتاء توضح

دار الإفتاء
دين وفتوى
دار الإفتاء
الإثنين 29/نوفمبر/2021 - 04:25 ص

أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: هل يحق للزوج أخذ الشبكة التي قدمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها؟.

وقالت الدار عبر صفحتها الرسمية: الشبكة المقدمة من الزوج لزوجته ملك خالص لها، فلها أن تتصرف فيها تصرفَ المالك فيما يملك، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذها فهو ملزم بردها ما لم تتنازل له عنها.

وأضافت: وقد جرى العرف على أن الشبكة التي يقدمها الزوج لزوجته جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون عليها في الزواج، وحينئذٍ فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا • وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 20-21].

وتابعت: وبِناءً على ذلك: فإنَّ الشبكة التي أعطاها الزوج لزوجته تعد من المهر الذي تستحق نصفَه بمجرد العقد، وتستحقه بتمامه بالدخول، وبذلك فقد أصبحت الشبكة بالدخول حقا خالصا وملكا تامّا للزوجة، وليس للزوج أن يأخذها منها رغمًا عنها أو دون علمها، وإلا كان آكلا للمال الحرام، فإذا أخذها فهو ملزم بردها؛ لأنه متعد بأخذها، ويد المتعدي يد ضمان، إما إذا رضيت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها.
 

تابع مواقعنا