جامعة الجلالة تستقبل وفدًا من سفراء دول أمريكا اللاتينية | صور
استقبلت جامعة الجلالة، وفدًا من سفراء دول أمريكا اللاتينية، بمرافقة السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون اللاتينية، وكان في استقبالهم الدكتور أشرف حيدر غالب، القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، وممثلين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
قدم الدكتور أشرف حيدر غالب، عرضًا توضيحيًا عن دور جامعة الجلالة ضمن المشروع القومي للجامعات الأهلية الجديدة، التي تم انشائها بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون منارة للعلم والبحث العلمي في المنطقة.
وأبرز حيدر، خلال العرض أهداف جامعة الجلالة مؤكدًا علي إعداد جيل مختلف من الخريجين قادر علي المنافسة في سوق العمل العالمي من خلال برامج دراسية مميزة تخدم رؤية مصر 2030، مشيرًا إلي استعداد جامعة الجلالة الكامل لاستقبال الطلبة الوافدين من جميع انحاء العالم، حيث وقعت الجامعة اتفاقيات شراكة دولية مع جامعة أريزونا ستيت الأمريكية التي ستمنح شهادات مزدوجة في مجالات مختلفة، وايضًا جامعة هيروشيما اليابانية، حيث يتم استضافة أساتذة يابانيين للتدريس بها، واتحاد تكساس الدولي للتعليم.
تنفيذ 4 مشاريع لخدمة هضبة الجلالة
وأوضح غالب، أن جامعة الجلالة تضم 4 مشاريع ؛ وهي مستشفي الجلالة الجامعي الذي سوف يخدم المنطقة بأكملها، ومركز وقاعة مؤتمرات كبري لاستقبال المؤتمرات والمنتديات الدولية والاقليمية، بالإضافة إلى سكن جامعي فندقي، مشيرًا إلي أن قرار انشاء الجامعة يضم أيضًا تأسيس أكاديمية متقدمة للعلوم تهدف إلى خدمة البحث والأبحاث العلمية.
وأضاف حيدر، أن الجامعة تضم برامج تهتم بها حكومات دول أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلي اهتمام الجامعة بريادة الأعمال حيث يتم تدريس هذا المقرر للطلاب كمتطلبات إجبارية، لتزويدهم بالمهارات المطلوبة عند التخرج، وفي هذا الإطار قامت جامعة الجلالة بتنظيم أول مؤتمر عن ريادة الأعمال لشباب الجامعات حيث تم استضافه ممثلين من طلبة 12 جامعة مصرية وأجنبية.
هذا وتحظي جامعة الجلالة بالإهتمام الكامل من الدولة، وخاصة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة معالي الوزير الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، الذي يتابع الجامعة عن كثب ويمدها بكل الدعم المطلوب كونها القلب النابض لمدينة الجلالة.
جدير بالذكر، أن هذه الزيارة تهدف إلى تعميق أواصر التعاون العلمي بين جامعة الجلالة ودول أمريكا اللاتينية، لإستقبال طلاب من هذه الدول تحقيقًا لرؤية الجامعة في استقطاب طلاب وافدين من جميع أنحاء العالم.