الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بندوة العمال العرب للتضامن مع فلسطين.. مي أبو عليا ترصد انتهاكات الاحتلال ضد المرأة

مي أبو عليا الأمينة
أخبار
مي أبو عليا الأمينة المساعدة لشؤون المرأة والطفل
الأحد 28/نوفمبر/2021 - 09:30 م

أكدت مي أبو عليا الأمينة المساعدة لشؤون المرأة والطفل في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والقيادية في الاتحاد العام لعمال فلسطين على أن وضع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال ما زال على حاله، رهين الانتهاكات الصارخة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي الغاصب بحقها، من خلال اعتداءاته المتكررة على الشعب عامة وعلى المرأة بشكل خاص، والتي تمسّ المرأة الفلسطينية من خلال الاستهداف بالقتل والأسر والتعذيب وهدم المنازل وتجريف الأراضي والمزروعات، مما يحرمها من حقوقها الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والحياة الآمنة والبيئة السليمة؛ هذا فضلًا عن استخدامها في كثير من الأحيان كورقة ضغط على زوجها أو ابنها أو أخيها، سواء أكان مقاومًا أو أسيرًا أو مطاردًا.


جاء ذلك خلال كلمتها اليوم الأحد في ندوة نظمتها الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عبر منصة "زووم"، بمناسبة يوم التضامن مع شعب وعمال فلسطين، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين، وبمشاركة  قيادات عمالية من رؤساء اتحادات وأمناء عامون للاتحادات المهنية العربية، وشخصيات وطنية وفكرية وإعلامية عربية.

وأضافت أبو عليا: تتجلى معاناة المرأة الفلسطينية بتحملها مسؤولية العائلة في ظل غياب المعيل قسرًا، وفي ظل ظروف اقتصادية قاسية جدًّا، وبسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الظروف لم تؤثر على المرأة من الناحية الاقتصادية فقط، بل حرمت كثيرًا من الفتيات والنساء من فرص التعليم والعمل ورؤية أقاربهن وعائلاتهن، حيث تعاني النساء الفلسطينيات في دول اللجوء من البيئة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة لمخيمات اللاجئين، وخاصة في لبنان.. وترتفع نسب البطالة والفقر وتقل فرص العمل، وتزداد مسؤولية المرأة لتشمل العمل وتأمين المصروف بالإضافة إلى العمل المنزلي والتصدي للعمل الوطني.

وحول  أبرز الانتهاكات الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية قالت الأمينة المساعدة لشؤون المرأة والطفل في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: انتهاك حقها في الحياة والمعاملة الإنسانية، إذ لم تستثن انتهاكات الاحتلال الحق في الحياة، فكانت الفلسطينية ضحية لهجماته، وعرضة لاستهدافه المباشر في الكثير من الأحيان، وتعرضت النساء الفلسطينيات لتلك الاعتداءات في منازلهن أو بالقرب منها أو أثناء تنقلهن بين المدن والقرى، وفي بعض الحالات لقيت النساء حتفهن تحت انقاض منازلهن التي دمرها الجيش الإسرائيلي فوق رؤوسهن.

وتابعت مي أبو عليا: قتلت عدة فتيات على يد قوات الاحتلال داخل الفصول الدراسية.. وتجدر الإشارة إلى ان قوات الاحتلال تحتجز في مقابر الأرقام جثامين لنساء فلسطينيات دون مراعاة لحرمة الأموات أو ذويهم، ولم تسلم المرأة الفلسطينية من بطش ايادي الاجرام التي لم ترعى حرمة الدم الفلسطيني، فأشاعت ثقافة العنف بين جنودها حتى غدو مخلوقات تحاكي أفلام الرعب في بطشها وقد وضعت سلطات الاحتلال القوانين التي تشرع الجريمة بحق شعب مسالم أعزل، فأراقوا دماؤه وانتهكوا حرماته ولم تفرق بنادقهم بين نساؤه ورجاله، ونتيجة لهذا وقعت المرأة الفلسطينية ضحية لرصاصه، وقصف طائراته وقذائف مدافعه، فجرحت العديد من النساء الاتي لا يمكن الإحاطة لوصف معاناتهن المتواصلة، حيث فقدت العديد منهن ابصارهن أو استقرت رصاصات القتل في أجسادهن، أو بترت اطرافهن.

تابع مواقعنا