الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الزراعة ونقابة الفلاحين لـ القاهرة 24: لدينا اكتفاء ذاتي من الأسمدة وهدفنا خدمة المزارع | ندوة

جانب من الندوة
أخبار
جانب من الندوة
السبت 27/نوفمبر/2021 - 11:14 م

الزراعة: توفير 55 % من الأسمدة للمزارعين 

 

البنك الزراعي: الأسمدة متوافرة للفلاح المصري 

 

نقابة الفلاحين: الفلاح المصري لديه وعي بالتغيرات المناخية

 

المناخ الزراعي: الصدأ الأصفر أبرز أمراض الشتاء

 

نقص الأسمدة والتغيرات المناخية والري الحديث عدد من الملفات الزراعية الساخنة التي يتابعها الفلاح المصري عن كثب لمعرفة آخر تطوراتها وكيفية الاستفادة منها لإنتاج محاصيل زراعية ذات كفاءة وجودة عالية. 

لذا عقد القاهرة 24، ندوة زراعية ضمت كلًّا من دكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ الزراعي، والمستشار جابر مصطفى، نائب نقيب الفلاحين، والدكتورة نهى خطاب، مدير عام البنك الزراعي المصري؛ لمناقشة أوضاع المزارعين ومعرفة أبرز المشاكل التي تواجههم والخدمات المقدمة إليهم لدعم القطاع الزراعي. 

في البداية.. كيف تدعم الدولة متمثلة في وزارة الزراعة صغار الفلاحين؟ 

قال المستشار جابر مصطفى نائب نقيب الفلاحين: نود أن نشكر الدولة على المجهود الذي تقوم به تجاه الفلاحين وبالتحديد دورها في الزراعات التعاقدية لمحاصيل قصب السكر والبنجر والقطن والقمح بأسعار مرضية للفلاحين وتقديم الدعم الكافي للفلاحين من خلال المشروعات القومية استصلاح الأراضي واستخراج الكارت الذكي وغيرها. 

ما هي أبرز المشاكل التي تواجه الفلاحين في الوقت الحالي؟ 

أجاب نائب نقيب الفلاحين: عدم الرقابة على المبيدات الحشرية، خصوصًا بعد انتشارها بصورة كبيرة، بالإضافة إلى أن تلك المبيدات تسببت في تلف الكثير من المحاصيل الزراعية، فضلًا عن بيعها على يد غير المتخصصين. 

كما علق الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، قائلًا: نحن نعمل على خدمة الفلاح المصري، ملف المبيدات من الملفات شديدة الحساسية ولكن دورنا في الوزارة القيام بعملية الوعي وبالتالي قمنا بتأهيل أكثر من 15 ألف مطبق مبيد من خلال تنفيذ برنامج الاستخدام الآمن للمبيدات وتطبيقها في المزارع والحقول بمختلف المحافظات للقضاء على الرش العشوائي، كما تم إعداد برامج تدريبية لكل محصول وادارته بداية من الزراعة وحتى جنى المحصول بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على الأسواق. 

هل الفلاح المصري لديه وعي كافٍ بملف التغيرات المناخية التي نشهدها الآن؟ 

جابر: الفلاح المصري أكثر شخص لديه الوعي الزراعي لأنه يعلم جيدًا كيفية الحفاظ على المحصول والاهتمام به خلال المواسم المختلفة، خصوصًا أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ألقت الضوء على هذا الملف في الآونة الأخيرة. 

علق فهيم قائلًا: التغيرات المناخية قضية متشابكة حديثة، والفلاح المصري لديه خبرة كافية بكل ما يخص المجال الزراعي إلا ما يتعلق بالتغير المناخي وخير دليل على ذلك وجود مشاكل زراعية لدى بعض الفلاحين متعلقة بالتغيرات المناخية مثل قلة إنتاجية المانجو والزيتون، ولكن الآن يجب أن تكون هناك بعض الممارسات الزراعية التي يجب اتباعها وأبرزها اتباع مواعيد الزراعة؛ لذا نسعى لتوفير جميع المعلومات والإرشادات لديه. 

يعاني الفلاح في الفترات الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة.. ما تعليقكم؟ 

قالت خطاب: إن الأسمدة الزراعية موجودة بالفعل، وتوفرها الدولة لجميع المزارعين؛ ولكن من الممكن أن تكون الكميات الكبيرة لا تغطي كافة الزراعات؛ لذا نحاول جاهدين انتاج المزيد منها. 

ومن جانبه قال جابر: إن معظم الفلاحين يلجئون إلى شراء الأسمدة من الأسواق السوداء لتلبية احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن هناك بعض الموظفين يسيئون لوزارة الزراعة من خلال عرقلة صرف الأسمدة للمزارعين، لذا يجب فرض الرقابة المشددة لتجنب تلك المشكلة ونطمع في زيادة حصة الأسمدة. 

وعلق القرش قائلًا: لا توجد أزمة أسمدة بالعكس لدينا اكتفاء ذاتي من الأسمدة، لأن الفترة الماضية هي عبارة عن فترة فواصل بين العروات، وعالميًا سعر السماد تضاعف بشكل مبالغ فيه وتجاوز سعر الـ950 دولار، ولكن في مصر لدينا ما يكفي احتياجاتنا منها، فنحن نتنج 7 ملايين طن من الأسمدة سنويًا؛ ونوفر للمزارعين الأسمدة بسعر مناسبٍ، بالإضافة إلى أن هناك توجيه رئيس مجلس الوزراء بتوفير 55% - ما يقرب من 4 ملايين طن-  من إنتاج المصانع للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية، كما قمنا بعملية ضبط لتوزيع الأسمدة؛ فضلًا عن صدور كارت الفلاح الذكي بالإضافة إلى مرونة استلامها دون تعقيد لطمأنة الفلاحين؛ وعند تفاقم أزمة الأسمدة تم توفير 10% - أي نحو طن- من انتاج الشركات للسوق المحلي لخدمة المزارعين، مشيرًا إلى أن كل محصول يحتاج نسبة معينة من الأسمدة وأيه إضافات أخرى ليس لها أي داعي. 

وأضاف فهيم، تحتاج مصر 4 ملايين طن من الأسمدة في جميع المجال الزراعي ونحن ننتج 7 ملايين طن من الأسمدة الأزوتية، إذًا ننتج ضعف الكمية الموجودة في السوق المصري، ووزارة الزراعة دورها تسلم الأسمدة من المصانع وتوزيعها على الجمعيات الزراعية لتسلمها للفلاحين، ولكن هناك بعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المزارعون وهي وضع الكثير من الأسمدة في المحاصيل التي لا تحتاج إلى ذلك مما يؤدي إلى إهدارها. 

 

ما هي أبرز الأمراض التي تنتشر في فصل الشتاء وكيف أثرت التغيرات المناخية على القطاع الزراعي؟

قال فهيم: الصدأ الأصفر في القمح يظهر حسب المناخ ودرجات الحراة ويتم الإنذار بها للمزارعين من قبل المعمل المركزي للتنبؤ بالمناخ التابع لوزارة الزراعة، كما أنه يتم إصدار طرق المكافحة أيضًا مع التقرير، وتغير المناخ في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بدأ يكون له تأثير كبير على القطاعات الاقتصادية المهمة مثل قطاع الزراعة وبسبب التذبذب المناخي الذي حدث في بداية هذا الموسم أدى إلى عدم إنتاج محاصيل مهمة  في مصر. 

علق الفرش قائلًا: استنبطنا أصنافًا جديدة تتوافق مع تغير المناخ، ويلعب مركز البحوث دورًا هامًا في إصدار خريطة صنفية لكل محصول على حسب المنطقة، كما تم تشكيل لجنة لرصد جميع ما يحدث من تغيرات مناخية ونصدر بها مجموعة من الإرشادات وتنقل للفلاحين. 

تابع مواقعنا