بالأدوية والأعشاب.. علاج نزلات البرد الصدرية للقضاء على السعال وضيق التنفس
علاج نزلات البرد الصدرية التي تصيب قصبات الشعب الهوائية بشكل حاد يعقبه أعراض شديدة تتمثل في السعال، وضيق التنفس، هو ما نوضحه لكم في سطورنا التالية عبر القاهرة 24، حيث تتزايد نزلات البرد الصدرية وبرد العظام والبرد المكتوم في فصل الشتاء تحديدًا وتحتاج بعض هذه الأنواع من نزلات البرد والإنفلونزا زيارة الطبيب على الأغلب لإدارة الأعراض دوائيًا.
علاج نزلات البرد الصدرية
قبل توضيح علاج نزلات البرد الصدرية، لا بد من التنويه بأن نزلات البرد الصدرية يصيب فيها الفيروس المسبب للإنفلونزا القصبات الهوائية ويسبب التهاباها، وهو ما يطلق عليه البرد في القفص الصدري ويمثل أحد أنواع التهاب الشعب الهوائية، التي تظهر أعراضها بشكل واضح في هذه العلامات..
- السعال بالبلغم.
- آلام في الصدر.
- احتقان الأنف.
- الشعور بالصداع.
- ضعف الجسم.
- الحمى والقشعريرة.
- التنفس بصوت عالي.
- ضيق التنفس.
- التهاب البلعوم.
- نوبات عطس متكررة.
نزلات البرد الصدرية المزمنة
من المفترض أن تتلاشى أعراض نزلات البرد الصدرية في غضون 3 أسابيع، إلا أن استمرار الأعراض مدة 3 أشهر قد يحولها إلى التهاب شعب هوائية مزمن تبدأ علاماته في الظهور من خلال الآتي:
- عدم تحسن الأعراض بأدوية نزلات البرد الموصوفة طبيًا.
- زيادة درجة حرارة الجسم لأكثر من 39 درجة مئوية.
- استمرار الشعور بآلام الصدر والسعال مدة تزيد عن 10 أيام.
- ظهور المخاط الدموي في السعال علامة على شدة الالتهاب في القصبات الهوائية.
- عدم القدرة على النوم ليلًا وصعوبة التنفس بعمق.
- وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بأمراض تنفسية.
ونرصد لكم علاج نزلات البرد الصدرية كالتالي:
علاج نزلات البرد الصدرية بالأدوية
يفضل علاج نزلات البرد الصدرية بالأدوية الموصوفة من الطبيب المختص بعد إجراء التشخيص المناسب، حيث يتم إجراء مسحق الحلق بأخذ عينة من اللعاب أو المخاط، أو يتم إجراء أشعة سينية على الصدر، أو حتى إجراء أشعة مقطعية عند الاشتباه في الإصابة بـ الجيوب الأنفية.
ويتم وصف أدوية علاج نزلات البرد الصدرية كالتالي:
- خافضات الحرارة التي تحتوي على الباراسيتامول.
- مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والبنادول.
- مضادات الهيستامين لعلاج نوبات الربو.
- أدوية السعال ومنها دواء برونشيكم.
- مضادات الاحتقان لتخفيف احتقان الأنف والحلق.
- بخاخات موضعية لتقليل إفرازات الأنف.
- المضادات الحيوية في حالة الاشتباه بوجود عدوى بكتيرية مصاحبة للعدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي.
علاج نزلات البرد الصدرية بالأعشاب
علاج نزلات البرد بالأعشاب من الطرق الفعالة التي تتزامن مع تلقي العلاج الدوائي للتخفيف من الاعراض لأقصر فترة ممكنة، ومن هذه الأعشاب المفيدة ما يلي:
ورق الجوافة
شاي ورق الجوافة من المشروبات الغنية بفيتامين سي وعنصر الحديد، وهو مشروب سحري لـ علاج نزلات البرد الصدرية وتعزيز مناعة الجسم، حيث تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والأكسدة مثل مادة الفلافونويد، فضلا عن أحماض الغاليك والبيتولينيك، ولذلك لا بد من غلي أوراق الجوافة في مقدار مناسب من الماء وتحليته بعسل النحل وتناوله دافئا 3 مرات يوميًا.
أوراق الزعتر
الزعتر من الأعشاب الموصوفة لـ علاج نزلات البرد الصدرية ونزلات البرد الخفيفة، فهو بمثابة مضاد حيوي طبيعي يكافح البكتيريا والفيروسات، ويعالج جميع أمراض الجهاز التنفسي وما يصاحبها من السعال والربو والتهاب الشعب الهوائية، ولذلك يمكن تناول منقوع الزعتر أو استخدامه كمحلول للدهن على منطقة الصدر.
مشروب العرقسوس
يستخدم العرقسوس في صناعة بعض المكملات الغذائية، ويمكن استعماله كمشروب عشبي طبيعي لـ علاج نزلات البرد الصدرية، فهو يحفز إنتاج البلغم في المجاري التنفسية حتى يسهل إخراجها، كما أنه يخفف من التهاب الحلق، وأعراض نوبات الربو، ويمكنكم التعرف على المزيد بشأن علاج نزلات البرد بالأعشاب.
علاج نزلات البرد الصدرية في المنزل
هناك الكثير من الطرق الوقائية التي يمكن بها علاج نزلات البرد الصدرية كالتالي:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية لكل أفراد العائلة، والحرص على تعقيم المنزل باستمرار.
- تعليم الأطفال كيفية غسل اليدين بطريقة صحيحة وعدم وضع اليدين على الوجه أو الأنف والفم.
- استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال بشكل أساسي.
- الإكثار من تناول الفاكهة والخضار لتقوية جهاز المناعة وخصوصًا في فصل الشتاء.
- أخذ قسط كافي من النوم لا يقل عن 8 ساعات من النوم الجيد.
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر والضغوط النفسية التي تؤثر على مناعة الجسم.
- محاولة تنظيم التنفس بالشهيق والزفير وأخذ النفس من الحجاب الحاجز بعمق.