الكنيسة الكاثوليكية في تيجراي تهاجم آبي أحمد: يمارس تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية
هاجمت الكنيسة الكاثوليكية في إقليم تيجراي، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مؤكدة أنها تأثرت مثل جميع التيجرايين بشكل خطير من جراء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الجيش المحلي والجيوش الأجنبية ضد الإقليم.
وبعد أشهر من الصمت بسبب الانقطاع التام للاتصالات، جددت كنيسة تيجراي دعوتها لحل سلمي فوري للصراع الذي تحول إلى أزمة إنسانية.
وأكد أسقف أبرشية أديجرات الكاثوليكية المونسنيور، تسفاسيلاسي مدهين، أنهم يعانون من الأوبئة والأمراض المزمنة والأمراض الجديدة، مضيفا أن رد الحكومة كان هو الانخراط في حرب تطهير عرقي، ما حرم البلاد من كل شيء من المساعدات الإنسانية إلى القدرة على الوصول إلى أي خدمات أساسية، مثل الطب والكهرباء والهاتف والإنترنت والنقل الجوي والبري وغيرها.
وكرر الأسقف بقوة المعارضة الحازمة لكنيسة تيجراي الكاثوليكية لجميع هذه الفظائع، ووجه نداءً متكررًا للسلطات والمنظمات الشريكة في إثيوبيا وخارجها، مضيفًا أن ما يحدث هو أنه بدلًا من محاولة إيجاد حل سلمي تتصاعد عملية التدمير في الأسابيع والأيام الأخيرة.
ودعا إلى التحقيق في جميع الفظائع والجرائم من قبل هيئة دولية مستقلة من أجل الوقف الفوري لقصف المدنيين والتطهير العرقي واعتقال سكان الإقليم وأعضاء الكنيسة.
كما دعا الكنيسة الإثيوبية الكاثوليكية الموجودة في أديس أبابا إلى بقية المناطق للخروج من صمتها والمطالبة بالعدالة ضد الاضطهادات والفظائع التي ارتكبت ضد التيجراي والكهنة والراهبات والعلمانيين في خدمة المؤمنين في الولايات القضائية الكنسية.
