شعبة الخضراوات والفاكهة: انخفاض الأسعار غير مقصور على الطماطم
قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن أسعار الخضراوات والفاكهة في الفترة الحالية، تشهد انخفاضا كبيرا في السوق المحلية، نتيجة زيادة المحاصيل وتوفرها بدرجة كبيرة، والسبب الرئيسي هو غزارة إنتاج العروة الشتوية.
وأضاف النجيب في تصريحاته لـ القاهرة 24، أن الأسعار تشهد تراجع كبيرا يصل لـ 50% في السوق المحلي، ولم تنخفض الطماطم فقط، بل تم تعميم الانخفاض على جميع المنتجات الزراعية، بسبب زيادة المحصول، وتوفره بدرجة كبيرة.
وأوضح نائب رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة، أن انخفاض الأسعار يرجع إلى زيادة الإنتاج المحلي وقلة الطلب على الشراء، وبالتالي يتم طرح المحصول في السوق بشكل كبير، ما أدى لبيعه بسعر أقل، لأن المنتجات الغذائية لا تحتمل التخزين لفترة طويلة.
وأشار النجيب، إلى أنه من خلال الرصد المستمر للأسواق، فقد لاحظنا انخفاضا ملحوظا في أسعار الطماطم والبصل والبسلة والبرتقال، فقد وصل سعر قفص الطماطم جملة إلى 30 جنيها وكيلو الطماطم بين 1.5 و2 جنيهات، كما أن الفاصوليا والبصل قد سجلوا تراجعا بنسبة 50% مقارنة بنفس الفترة خلال العام الماضي.
وشدد النجيب، على أنه لا بد من توافر قاعدة بيانات من حيث معدلات الإنتاج والاستهلاك والتصدير، ولا بد من تواجد آلية محترمة لاستبدال الأسواق العشوائية بأسواق نموذجية لضبط الأسعار، مشيرا إلى أن المشاريع الزراعية التي يتم تنفيذها، تعتبر صمام أمان للدولة المصرية لضمان استقرار الأسعار ومنع ارتفاعها.
انخفاض سعر الطماطم
وقال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، في بيان له، إن انخفاض أسعار الطماطم عن سعر التكلفة يأتي بالخراب على المزارعين، فقد انخفض سعر قفص الطماطم الـ 22 كيلو ليسجل 30 جنيها في المزرعة، مقابل 170 جنيها خلال نفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض 140 جنيها.
وطالب أبو صدام، الحكومة بضرورة التحرك بجديه لنجدة مزارعي الطماطم الذين يتعرضون لخسائر فادحه بسبب انهيار أسعارها، مع ضرورة توفير تقاوي طماطم محلية لتقليل فاتورة استيراد تقاوي الطماطم وتقليل تكلفة زراعتها، فمصر تستورد كل تقاوي الطماطم حاليا، وطالب أيضا بسرعة إنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض المتضررين، والسعي لفتح أسواق جديدة لتصدير الطماطم ودعم الصناعات القائمة على ثمار الطماطم كمصانع الصلصة وتجفيف الطماطم.