رواد عصير الكتب يحتجون على رفض مشاركتها في معارض الكتاب
احتج رواد دار نشر عصير الكتب على منعها من المشاركة في معارض الكتاب القادمة، على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، معلنين أن هناك حملة مستهدفة ضد الدار، على خلفية اتهامها بأنها تتعاقد وتنشر أعمالا أدبية لكتاب أصحاب خلفيات متشددة فكريا.
وأبدى كُتَّاب عصير الكتب استياءهم مما يحدث، موضحين أن الدار قدمت لهم الكثير، واحتوت أعمالهم في الوقت الذي لم تفعل فيه أي دار أخرى نفس الشيء.
وكتب تامر عبده أمين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا يوضح فيه اعتزازه بالتعامل والتوقيع مع دار عصير الكتب في كتابه الأخير، موضحًا أن الخطوة لم تأتي إلا بعد حساباتٍ كثيرة، وجاء من ضمن نص المنشور: ويشهد ربنا ثم مهنيتي إني ملقتش أي ما يشوب لا الكيان ولا مؤسسيه ولا اللي يخليني أتردد في منحهم ثقتي، وثقتي في عصير الكتب هي نفسها ثقتي إن مصر فيها مسؤولين محترمين بيدعموا الشباب الناجح ومش هيقبلوا إن مشروع شبابي مُلهم زي ده يتعرض لمضايقات غريبة ومش مفهومة وبدون توضيح.
منى سلامة تتساءل
فيما نشرت الكاتبة منى سلامة على الحساب الشخصي لها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشورًا تعبر فيه عن صدمتها إثر منع دار عصير الكتب من المشاركة في معرض مدينتي قائلة: تم منع عصير الكتب من المشاركة في معرض مدينتي
اللعب بجهود الشباب المثابر المكافح لمصلحة من؟
تحطيم أحلام كُتاب الدار وكاتباتها لمصلحة من؟
إلقاء التهم المعلبة دون تحقق وبيِّنة لمصلحة من؟
زعزعة كيان بنى نفسه بنفسه وله أيادي بيضاء على سوق النشر لمصلحة من؟
بينما صرحت الدكتورة حنان لاشين على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها متهمة بالتأليف المتشدد، على خلفية إصدار عصير الكتب لمؤلفاتها، كما أعلنت كامل دعمها للدار.
وجاء في نص المنشور: هناك من زعم أن كتبي ورواياتي تحتوي على أفكار كارثية وخطيرة تدمر الشباب، وذكر كتبي التي قدمتها لاتحاد الكتاب وحصلت على عضوية اتحاد الكتاب بعد اطلاعهم عليها وفحصها، وهي كتاب كوني صحابية، ورواية غزل البنات، ورواية الهالة المقدسة، وكتاب منارات الحب، فأين الأفكار المدمرة والخطيرة؟
يحرش هؤلاء على دار عصير الكتب ويهاجمها أحدهم من قبل كتابها وتخير الكتاب الأكثر مبيعا ويصفهم بـ التطرف والشذوذ الفكري، وذكر اسمي من بينهم، ولا أظنه قرأ رواية واحدة لي.
وتابعت: إن لم تجدوني بمعرض الكتاب القادم فاعذروني، واعلموا أنني أهاجم بلا سبب وبأسلوب دنيء لمحاولة كسر قلمي، لكنني سأظل هنا على صفحتي بإذن الله، ولا زلت أدعوه في صلاتي أن يستخدمني ولا يستبدلني ويبلغ عني وأن تصل كتاباتي للآفاق.
وكتب حساب باسم Ahmed Sakr على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: هل خايفين من تجمع الشباب حول عصير الكتب ؟ هل خايفين إنهم يكونوا مؤثرين يوما ما بشكل يؤذيهم؟
هل مستكترين النجاح ده على شوية شباب في بلد هالكة متهالكة بالعواجيز؟
هل خايفين من نجاح عصير الكتب اللي وصلت بيه لمكانة رائعة في وقت قليل جدا؟
وتصدر هاشتاج ادعم عصير الكتب وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، تضامنًا مع الدار التي تم منعها من المشاركة في معرض مدينتي للكتاب، الأمر الذي أثار الغضب لدى القراء والكُتَّاب والناشرين، وحتى الكتاب الذين لا يتعاملون مع عصير الكتب، مشيرين إلى أنهم ينتظرون توضيحًا لما يحدث، وما يُتخذ ضد الدار من إجراءات.
