الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تُقضى الصلوات الفائتة قصرًا أم تامة؟ .. مستشار المفتي يوضح

الصلاة_ أرشيفية
دين وفتوى
الصلاة_ أرشيفية
السبت 27/نوفمبر/2021 - 08:19 ص

تلقى الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يقول طارحه: أحيانا أكون مسافرًا وتفوتني بعض الصلوات، ولا أتمكَّن من قضائها إلا بعد الرجوع، فهل أقضيها قصرًا أو إتمامًا؟

 

وأجاب مستشار مفتي الجمهورية عن السؤال السابق بقوله: إن الواجب أداء الصلاة في وقتها؛ مستدلا بقول الله تعالى: «إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا».

 

وأوضح الدكتور مجدي عاشور أنه لا يجوز للمسلم تقديمُ الصلاة أو تأخيرُها عن وقتها إلا لعذرٍ، أو في حالة الرخصة المبيحة للجَمْع بين صلاتي الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، تقديمًا أو تأخيرًا، لافتًا إلى أن فاعل ذلك آثمً شرعًا.


ولفت الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى اختلاف الفقهاء، حول العبرة في قضاء الصلاة، من حيث الركعات بوقتها الذي فات، وهو وقت أدائها، وعليه فيقضي الصلاة كأنه مسافر، موضحًا أن ذلك على مذهب الحنفيَّة والمالكية، وبين العبرة بوقت قضائها فيقضيها تامة؛ لأنه مقيم ساعة قضائها وليس مسافرًا، ولأن الرخصة في القصر والجمع حال كونه مسافرًا، وهو مذهب الشافعيَّة والحنابلة.

 

واختتم مستشار مفتي الجمهورية للشئون العليمة منشوره ببيان أن المختار في الفتوى، هو أن العبرة بوقت قضاء الصلاة الفائتة؛ فإن قضى من فاتته الصلاة، صلاته بعد ما رجع من السفر إلى بلده أتمَّ الصلاة كاملةً دون قصر؛ لزوال سبب التَّرَخُّصِ وهو هنا السفر.

تابع مواقعنا