أحب أجنبية ليست عربية ولا مسلمة وأريد الارتباط بها.. مبروك عطية لـ متابع: خلي قلبك يروح لزينب
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: أحب فتاة أجنبية علي خلق جيد، ليست عربية ولا مسلمة، وأشعر أنها هي الأنسب لي، وأريد الارتباط بها، فهل يوجد مانع؟ وما العمل عند رفض أهلي لهذا الزواج؟، وكيف يكون عقد القران في هذه الحالة؟.
وقال عطية، في مقطع له عبر قناته على اليوتيوب: إن الله قال في كتابه العزيز: «وَلَا تَنكِحُواْ ٱلْمُشْرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُواْ ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍۢ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ»، مضيفًا: هذه الفتاة ليست مسلمة ولا عربية، ومن ثم فالأفضل قلبك يروح لزينب، وهيلاقي ألف زينب، وكذلك الامتثال لأمر الله كما جاء في الآية.
وأوضح أن الإنسان عندما يتعلق بفكرة ما؛ يكون متيمًا بها، ولا يريد الخروج عنها إطلاقًا، متابعًا: أنا حاسّك وأفهم كويس ما تمر به، لكن أقول لك إنك مشغول بشيء مفتون به، لكن إحساسك قد يكذب.
العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أضاف: لا بد أن تقول سأُحرِّم على نفسي ما حرمه الله، وستجد غيرها كثيرا، والله يوفقك.