في تطور جديد لحالة الطفلة التي دهستها سيارة أمس، تابع أحمد الشرقاوي عضو مجلس النواب حالة الطفلة في المستشفى للاهتماما بحالتها ومتابعة تحسنها على الوجه الأمثل، كما قام النائب حسب الأسرة بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم لتأجيل امتحانها الذي كان مقررا بالأمسن وتم دهسها خلال سيرها للذهاب للمدرسة قبل أن تتم الحادثة.

واستجابت وزارة التربية والتعليم على الفور لطلب النائب أحمد الشرقاوي، وأعلنت تفهمها للحالة وتمنياتها للشفاء العاجل للطفلة، وأرسلت مندوبا من الوزارة للمستشفى للطفلة لامتحانها ومتابعة حالتها الصحية.

كما شمل التحرك وزارة الصحة والسكان، حيث تم التواصل مع مديرة مكتب وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حيث قامت بإرسال مندوب لمتابعةو حالتها أول بأول والاتصال بالمستشفى لعمل اللازم وعلى الوجه الأمثل، بالإضافة إلى معاقبة المسئولين الذين تكاسلوا عن تنفيذ المطلوب فور وصول الحالة.

وانضمت الرقابة الإدارية للحادث، حيث ستقوم مع النيابة العامة في المنصوة والقاهرة بمتابعة المتقاعسين داخل المستشفى عن علاج الطفلة وعمل محضر لداهسها، والاهم تحديد عمل العملية المطلوبة للطفلة الصغيرة، عن طريق طبيب دون تقاضي أي أجر وعمل عملية تثبيت الحوض بمسمار يوم الأربعاء القادم.

فيما توصلت الاجهزة الامنية للسيدة صاحبة عملية الدهس وتم القبض عليها، حيث تلقي باقوالها في النيابة عن الحادث، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة خاصة وأن صاحبة السيارة ليست من قامت بعملية الداهس من الأساس وإنما واحدة آخرى استقلت عربتها

طبيبة بـ”صدر المنصورة” تدهس طفلة.. وزملائها يهددون المصابة بالطرد ومحضر هروب (فيديو)

ونشر “القاهرة 24” أمس الاثنين فيديو لشخص يدهس طفلة بسيارته في الطريق العام، وحاول صاحب الفيديو توضيح الواقعة، بعد محاولات الوساطة الفاشلة بين الطرفين، على حد قوله.

بدأت القصة بطبيبة بمستشفى الصدر بالمنصورة، دهست طفلة بالصف الخامس الابتدائي، لأبوين يجهلان القراءة والكتابة، فيعمل الأب على تروسيكل اشتراه بعد بيعه “عربية وحمار” كان يعتمد عليهم في جلب الرزق، ويقطنون شارع الترعة المواجه لمستشفى الصدر هناك، وبينما تتوجه الطفلة إلى امتحان النصف العام، دهست سيارة الطبيبة الفتاة، واصيبت بكسور شتى في انحاء متفرقة من جسمها، ونُقلت على الفور إلى المستشفى الدولي بالمنصورة.