كتبه رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية.. “بوست” عن ضياء رشوان يفجر أزمة داخل “الأهرام”
يبدو أنّ الأيام المقبلة ستشهد ظهور جبهة معارضة داخل مؤسسة “الأهرام” ضد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ونقيب الصحفيين؛ قبل انتخابات التجديد النصفي بـ”نقابة الصحفيين”.
الحديث السابق، تؤكده حالة «الغليان» التي شهدتها المؤسسة؛ بسبب «بوست» كتبه أيمن السيسي، رئيس قسم التحقيقات الاستقصائية بـ«الأهرام»، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وأعلن فيه تأييده لـ«ضياء رشوان»، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيبًا للصحفيين فى الانتخابات المقبلة.
وبحسب مصدر، فإنّه جرت اتصالات مع «السيسي» من شخصيات محسوبة على الجبهة المؤيدة لـ«عبد المحسن سلامة»؛ لحذف المنشور الخاص بدعم «رشوان» نقيبًا للصحفيين؛ منعًا لإحداث «توترات» داخل المؤسسة، ولكنّ «السيسي» رفض.
وأعلن «رشوان» فى وقت سابق، أنّه يدرس بالفعل الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، الأمر الذى تسبب فى أزمة من الرافضين لهذا الأمر، باعتباره يعمل رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات.
وقال عبد المحسن سلامة فى تصريحات سابقة، إنّ هناك بعض الطلبات وصلت لمجلس النقابة الصحفيين بنقل ضياء رشوان من جدول المشتغلين إلى غير المشتغلين، لافتًا إلى أنّه سيتم مناقشة الأمر.
وأضاف أن تلك الخطابات تستند إلى القانون، وليس لدى هؤلاء نزعة إقصائية.
وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.
وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.