يحاوطهم الصرف الصحي وخطر الانهيار.. 400 أسرة بنجع الألومنيوم بالإسكندرية يطالبون بنقلهم لمساكن آدمية
منازل بسيطة متهالكة تسبح فوق مياه الصرف الصحي وتحاوطها القمامة.. هذا هو المشهد الذي تتعرض له مساكن "نجع الألومنيوم" بمنطقة مينا البصل بغرب الإسكندرية، والتي يعاني سكانها من مشاكل عديدة على رأسها الوضع الغير آدمي الذي يعيشون فيه، والكارثة التي لا تغمض أعينهم خوفا من حدوثها وهي انهيار هذه المنازل على رؤوسهم في أي لحظة.
ونظرا للوضع الغير آدمي الذي عليه هذه المنازل، قامت الأجهزة المعنية بإخلاء عدد منهم لشقق بديلة بمنطقة بشائر الخير، فيما يتبقي قرابة 400 أسرة دون نقلهم.
ووقوفا على أزمة هذه المناطق، تقدم النائب محمود قاسم؛ عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير التنمية المحلية، بشأن إخلاء جزء من المساكن الكائنة "نجع الألومنيوم"، دون الآخر، وهو ما يجعل بقيتهم مدون بالخطر والعيش في مكان غير آدمي.
كما تساءل النائب عن سبب تسليم من تم إخلاء منازلهم، شقق بنظام الإيجار فى مشروع "بشاير الخير"، على الرغم من ملكيتهم للشقق التى تم إخلائها، ودون تعويضهم عن ذلك.
وأضاف النائب أن المشكلة الأكبر هي أن البعض ممن أخلوا منازلهم لم يستلموا شقق بداية بنظام التمليك ولا الإيجار، وجميعهم لا يوجد لديهم مساكن بديلة.
وطالب النائب بضرورة وضع حلول استراتيجية لأزمة هؤلاء السكان، فضلا عن النظر لأصحاب المحلات الذي أخلوا أماكنهم دون تعويضهم.
وفي سياق متصل، تقدم النائب محمد جبريل، بطلب إحاطة آخر إلى وزير التنمية المحلية، بشأن تباطؤ الأجهزة المعنية بمحافظة الإسكندرية فى نقل بقية سكان منطقة "نجع الألومنيوم" إلى مساكن بشائر الخير.
وأوضح «جبريل» أن عدم نقل بقية السكان فرض حياة مأساوية عليهم، فى ظل حالة الهدد التى تمت على باقي المساحة بالمنطقة، وما ترتب عليها من انقطاع مستمر للمياه وعدم ثبات الشبكة الموصلة للكهرباء ووجود كابلات كهرباء عارية، مما يعرض حياة المواطنين للخطر، فضلا عن وجود مياه صرف صحى بالعديد من دخلات المنازل، وما نتج عن ذلك من كارثة بيئية وصحية لسكان المنطقة.