الخليفة الشرعي.. مشروع فاشل في الدوري الإنجليزي
أقال نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم، المدرب سولشاير؛ بعد مسيرة امتدت لـ 3 سنوات، لم تأتِ بجديد، على قلعة الأولد ترافولد، والتي كانت ترغب في عودة المان يونايتد إلى سابق عهده، كأحد أقطاب الكرة الإنجليزية.
وكان عام 2013، هو آخر الأعوام التي شهدت استقرارا فنيا، حينما رَحَلَ السير أليكس فيرجسون، المدرب التاريخي للفريق الإنجليزي.
وخلال السنوات الثمانِ السابقة، تولى تدريب فريق مانشستر يونايتد، العديد من المدربين، أمثال: مويس، وجوزيه مورينيو، ولويس فان جال، وسولشاير، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يملؤوا الفراغ الذي تركه المدرب الإسكتلندي أليكس فيرجسون، والذي قرر أن يرشح خلفية له في عام 2018، وهو النرويجي سولشاير، والذي كان يرى فيه طوق النجاة لعودة الـ مان يونايتد لسابق عهده.
وكعادة نظرية الخليفة الشرعي، لم ينجح المدرب النرويجي في استغلال تلك الفرصة، وفشل في إثبات نظر مدربه السابق، عن جدراته في قيادة مانشستر يونايتد، مثلما فشلت تلك النظرية في وقت سابق، مع نادي أرسنال، تحت قيادة أرتيتا.
أرسنال.. فينجر وأرتيتا والطريق المجهول
عقب اعتزال الفرنسي أرسين فينجر، التدريب، ورحيله عن قلعة الجانرز؛ تولى تدريب الفريق، أوناي إيمري، والذي لم يحقق النتائج المرجوة؛ لتتم إقالته.
وتواصلت الإدارة مع فينجر؛ من أجل ترشيح أحد المدربين لخلافته في قيادة الأرسنال، وبدوره رشًَّح المدرب الشاب أرتيتا لخلافته.
وعلى الرغم من النجاح الذي لازم أرتيتا في بداية مشواره، بالفوز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم التتويج بلقب الدرع الخيرية؛ إلا أن نتائج الفريق قد انهارت سريعا، وفقد الفريق هويته وشخصيته، وأصبح المدرب الشاب بين قوسين أو أدنى من الرحيل عن قلعة الجانرز، بعد حالة الغضب الشديدة التي انتابت الجماهير بسبب الخسائر الثقيلة للفريق هذا الموسم، أمام مانشستر سيتي، وليفربول، وسوء مستوى الفريق، حتى أن البعض وصفوا الفريق أنه في الطريق إلى المجهول.
سولشاير وفيرجسون.. نهاية متوقعة
أعلن نادي مانشستر يونايتد، إقالة مدربه، سولشاير، بعد 3 سنوات، لم يأت خلالها المدرب النرويجي بأي جديد، رغم حالة التفاؤل التي انتابت جماهير الـ مان يونايتد، بتوليه قيادة الفريق، خاصة وأنه جاء بمباركة وتوصية من مدربه السابق، السير أليكس فيرجسون، المدير الفني التاريخي لمانشستر يونايتد.
وبهذه الإقالة؛ فشلت نظرية الخليفة الشرعي من جديد، ولكن تلك المرة، كان الدور على قلعة الأولد ترافولد، التي بدأت إدراتها في البحث عن مدير فني جديد، يستطيع إنقاذ الفريق وإعادته إلى سابق عهده.
