عدوى انتشرت بالمدارس وأثارت الذعر بين الأمهات.. ما هو فيروس RSV؟

انتشرت حالة من الزعر بين أولياء الأمور والأمهات في جروب "الماميز"، وذلك بعد انتشار عدوى فيروس "RSV" بين أطفالهم التي انتقلت لهم في المدارس، اعتقادًا منهم أنه فيروس جديد مرتبط بفيروس كورونا.

فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، أو المعروف باسم "RSV" هو فيروس تنفسي شائع يسبب عادة أعراض خفيفة مشابهة لأعراض البرد، لكنه يعد من أشهر الفيروسات التي تسبب مشاكل وأعراض تنفسية في جميع دول العالم، ومنها مصر، وذلك وقت تغير الفصول.

أعراض عدوى RSV
 

في الغالب تظهر أعراض عدوى الفيروس المخلوي التنفسي بعد 4-6 يوم من التعرض للفيروس، بالنسبة للكبار فتتمثل أعراض الإصابة في:
• الإصابة بحمى شديدة.
• ظهور أعراض السعال الجاف.
• التهاب في الحلق.
• العطس المستمر.
• الشعور بالصداع الشديد.
• الازيز وهو الصوت الحاد الذي يُسمع أحيانا خلال الزفير.
• نقص الاكسجين مما يؤدي لازرقاق الجلد.
• التنفس بصعوبة، أو التنفس السريع.
أعراض عدوى RSV لدى الرضع
• انسحاب الجلد والعضلات إلى الداخل أثناء التنفس، وذلك لصعوبته.
• الإصابة بسعال.
• سوء التغذية.
• خمول في الحركة غير المعتاد.
• العصبية الزائدة والانفعال.

أعراض الفيروس المخلوي التنفسي RSV.. يصيب الأطفال بشكل متزايد ويختلف عن كورونا

متى تظهر أعراض الحمل خارج الرحم وكيف يمكن اكتشافها؟

الفرق بين عدوى RSV  وفيروس كورونا

يعد الفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا المستجد من الفيروسات التنفسية، ما جعل أعراضهما متشابهة، فبالنسبة للأطفال فأعراض كورونا تكون طفيفة وخفيفة مثل الحمى وسيلان الأنف والقليل من الغثيان، بينما للبالغين تكون أكثر وأشد صعوبة، وقد تصل أحيانا للوفاة.
الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بعدوى RSV
الأطفال الرضع والأقل من 3 سنوات، وكبار السن، والمرضى الذين يعانوا من أمراض مناعية أو نقص في المناعة.

الوقايا من الإصابة بعدوى آر إس في

يمكننا القول بأن الوقايا خيرًا من العلاج في حالات كثيرة جدا ومن أهمها الفيروسات التنفسية، فمن اللازم أن نحافظ على كل الإجراءات الاحترازية التي تجنبنا الإصابة بالعدوى، وأكل عناصر غذائية تعمل على تقوية المناعة بشكل جيد.

علاج فيروس آر إس في

يعد الاهتمام والعناية بالمريض وإعطائه سوائل عن طريق الفم أو الوريد لمنع الجسم من الجفاف، وإعطائه أكسجين إذا لزم الأمر، أو العلاج بشكل خاص مثل إعطاء المريض دواء البخاخ لتوسيع مجرى القصبة الهوائية، أو استخدام المحلول الملحي للحد من تضيق مجرى التنفس ليخف صوت الصفير، ومن الأفضل المتابعة مع طبيب، لإعطائك الأدوية المناسبة لحالتك أو لحالة طفلك.