دراسة تدَّعي أن ربع الأشخاص الأقل من 30 عاما تخلوا عن الكمامة رغم الوباء
أظهرت دراسة جديدة استنتجها باحثو جامعة موناش في أستراليا وجامعة إدنبرة، أن ارتداء الكمامة هو أفضل إجراء منفرد للصحة العامة لوقف انتشار فيروس كورونا، بخلاف التطعيم، على الرغم من أن العلماء لا يزالون منقسمين حول فعاليتها على مستوى السكان.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، شارك في الدراسة ما يقرب من 400000 مشارك، وأظهرت الاختبارات المعملية ودراسات المراقبة أن الأقنعة يمكن أن تمنع الأشخاص المصابين من استنشاق ما يصل إلى 80% من الفيروس في الهواء، كما تحمي مرتديها من استنشاق ما يصل إلى 50% من الجزيئات.
ويمكن أن تعتمد أي حماية من الفيروس على نوع القناع الذي يتم ارتداؤه، مع وجود أغطية طبية أفضل بكثير من الأقنعة القماشية أو الجراحية، وكذلك إذا كان الشخص يرتديها بشكل صحيح.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه البيانات إلى أن 3 من بين كل 10 أشخاص دون سن الـ 30 في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تخلوا عن ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة.
وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، فحص الباحثون مجموع 35 دراسة، معظمها من آسيا، كان أحدها تجربة ذات شواهد والبعض الآخر كان قائمًا على الملاحظة.
ومن بين التجارب البحثية، تم تقييم 26 مقياسا، مثل التباعد الاجتماعي وعمليات الإغلاق و12 حلا من تدابير الحماية الشخصية مثل ارتداء الكمامة.
وبعد فحص جميع البيانات لكل إجراء وقائي اجتماعي وشخصي، حدد الباحثون أن غسل اليدين والتباعد الاجتماعي ساعدا في الحد من انتشار الفيروس بين أفراد الجمهور بنسبة 53%.