الإفتاء عن الحكمة من مرض النبي: رفع درجته عند الله
رد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد للصفحة الرسمية على موقع يوتيوب، يقول: ما الحكمة من مرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خير خلق الله.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحكمة من مرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو خير خلق الله عز وجل؛ هو رفع درجة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله، موضحًا نحن في دار ابتلاء، وهذا لرفع درجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتوفي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين الموافق 12 من ربيع الأول، في العام الحادي عشر هجريًا، وهو ما يوافق عام 633 ميلاديا من شهر يونيو، وكان عُمره 63 عامًا، وكانت وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، في حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وقُبض صلى الله عليه وسلم- ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.
وفي ضحى يوم الاثنين 12 من ربيع الأول، بدأ احتضار النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان بجوار السيدة عائشة -رضي الله عنها- فأسندته إليها، وكان موته في بيتها، وفي حِجرها، وعند اشتداد سكرات الموت عليه أقر -عليه الصلاة والسلام- أن للموت سكرات، فرفع إصبعه وشَخِص بصره للأعلى، وسمعت عائشة منه كلماتٍ فأصغت إليه، وإذ به يقول: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وارْحَمْنِي وأَلْحِقْنِي بالرَّفِيقِ. وقد كرّرها ثلاثًا قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.