جنرال موتورز تتعاون مع عدد من الشركات لتطوير الرقائق الإلكترونية
قال مارك ريوس، رئيس شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات، إن شركته ستشارك في تطوير الرقائق الإلكترونية مع العديد من المنتجين الآخرين؛ من أجل صنع رقائق إلكترونية، يمكنها التعامل مع المزيد من الميزات الإلكترونية في سياراتها.
أزمة الرقائق الإلكترونية
وتعد هذه الخطوة؛ تجديدًا للاستراتيجية التي تتبعها جنرال موتورز، وسط أزمة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات التي تخنق صناعة السيارات.
وتستخدم جنرال موتورز في الوقت الحالي، أنواعا مختلفة من الرقائق الإلكترونية في سياراتها، وتخطط لتقليل تلك الأنواع، لتشمل 3 فقط منها خلال السنوات المقبلة.
وأوضح ريوس، في مؤتمر باركليز للسيارات، أمس، أن هذه الخطة، ستقلل من تنوع طلبيات جنرال موتورز للرقائق الإلكترونية بنسبة 95%؛ وهو ما يسهل على المصنعين، الاستجابة لطلبات الشركة، وتعزيز نسبة الأرباح.
وتابع ريوس، أن جنرال موتورز تحتاج إلى تقليل تعقيد الرقائق الإلكترونية، حيث أن الزيادة السريعة في وظائف التكنولوجيا العالية في الموديلات الجديدة للشركة، مع توجهها نحو السيارات الكهربائية؛ تشير إلى أنها تحتاج لعدد أكبر بكثير من الرقائق الإلكترونية.
وأضاف ريوس، أنه يتوقع زيادة الطلبات على الرقائق الإلكترونية بأكثر من الضعف، خلال السنوات العديدة المقبلة، حيث أن السيارات تحولت بشكل كبير إلى منصة تقنية.
وأعلنت شركة جنرال موتورز، الشهر الماضي، أن مبيعاتها تراجعت بنسبة 33% في الربع الثالث، حيث وصلت الأرباح إلى نصف ما كانت عليه قبل عام تقريبا؛ بسبب أزمة نقص الرقائق الإلكترونية.
وقالت ماري بارا، الرئيس التنفيذي لـ جنرال موتورز، الشهر الماضي، إنَها تتوقَع استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية حتى النصف الثاني من عام 2022.