خلاف بين خالد الجندي ورمضان عبد المعز حول قدرة الجن على السرقة
علق الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، على رواية الصحابى الجليل أبو هريرة، رضى الله عنه، بشأن سرقة أحد الشياطين لجزء من أموال المسلمين التي كان أبو هريرة حارسا عليها وكانت موجودة بالجامع.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية دي إم سي: الله يقول: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ، يعني الجن لابس طاقية الإخفة إذن لماذا يظهر وهو يسرق فالأفضل أن يسرق وهو متخفٍ، كما من خصائصه أنه لا يظهر يعني هو في كل مكان الآن وحولنا فلماذا يظهر؟
وأكمل عبد المعز: سيدنا سليمان في القرآن: قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ، مضيفًا أن الذي عرض هذا لم يعرضه إلا لأنه في إمكانياته.
من جانبه، رد الشيخ خالد الجندي، قائلًا: إنه قال عفريت من الجن، والفرق بين الشيطان والعفريت أن العفريت نوع من أنواع الجن والعفريت ينقسم لقسمين، قسم متمرد عادي وقسن صالح وهو يقول عن نفسه في سورة الجن وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدًا.
وتابع الجندي: فالجن فيه الصالح وغير ذلك كما عند بني البشر، والعفريت الذي كان موجودا عند سليمان كان من خاصته وليس أي جن والدليل على ذلك أن بلقيس لما جاء إليها قالت يا أيها الملا وتقصد خاصتها وأهل المشورة، لكن هل هناك نبي يستخدم شيطان؟ بالتأكيد ليس شيطان ولكن هذا الجن كان واحد أداة من أدوات الله سخره الله له في حربه بين سليمان وأعدائه.
