رحلة الموت.. تلاميذ قرية سليم باشا في المنيا يعانون في الوصول إلى مدرستهم │ فيديو
بمركب صغير لا تتوفر فيه شروط السلامة، يواجه نحو 700 تلميذ بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، من أبناء قرية سليم باشا التابعة لمركز المنيا، معاناة كبيرة، خلال استقلالهم المركب من أجل الذهاب إلى مدرستهم في أقرب قرية لهم، تفصلها عنهم ترعة البحر اليوسفي، بسبب عدم وجود مدرسة لهم، أو كوبري مشاة يعبرون من خلاله الطريق للوصول.
القاهرة 24 انتقل إلى القرية، استجابة لاستغاثة الأهالي، وتم رصد رحلة الموت كما أطلق عليها الأهالي، خلال ذهاب الطلاب إلى مدرستهم والعودة منها، باستخدام مركب صغير متهالك.
وقال الشيخ أحمد محمد، إمام وخطيب بأوقاف المنيا، إنه وبسبب عدم وجود مدرسة داخل قريتهم، تم إلحاق نحو 700 تلميذ من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، إلى مدرسة بقرية محفوظ المقابلة لهم، وتفصل بينهما ترعة البحر اليوسفي.
وأوضح خطيب القرية، أنه تم إلحاق التلاميذ إلى مدرسة قرية محفوظ، بعد أن تعهد لهم المسؤولين بإنشاء كوبري مشاة للتلاميذ، في غضون شهرين من بداية العام الدراسي لعام 2018، إلا أن تلك الوعود لم يتم أيًا منها.
عندي 4 أولاد وبعاني كل يوم وهم رايحين وراجعين من المدرسة، بهذه الكلمات، أشار ياسر محمد، أحد أهالي القرية، إلى المخاطر التي تواجه أبناء القرية خلال ذهابهم إلى المدرسة، موضحا أنهم وفروا قطعة أرض مساحتها 8 قراريط، لإنشاء مدرسة عليها، وتمت مخاطبة كافة الجهات المسؤولة، للبدء في إنشاء المدرسة، أو إنشاء كوبري مُشاة دون جدوى.