تغيرات مناخية.. نوة المكنسة تخالف التوقعات وتغيب عن الإسكندرية والطقس مستقر
حالة من الطقس المستقر شهدتها الإسكندرية على مدار اليومين الماضيين، مع عدم سقوط أمطار سوي لفترة تراوحت 10 دقائق مساء أمس الأول، لتخيب أول التوقعات لأول نوة شتوية كان المفترض أن تتعرض لها الإسكندرية منذ مساء الثلاثاء الماضي وعلى مدار 4 أيام.
وأرجع محافظ الإسكندرية، في تصريح صحفي له مساء أمس الأول، التغيرات المناخية، أنها السبب الرئيسي في تغير موعد النوات وتأخرها أو تقدمها عن التوقعات، مشيرا إلى أنه يتم ربع حالة التأهب عند توقع هيئة الأرصاد الجوية لأي نوة ممطرة تحسبا للطوارئ.
وكانت الإسكندرية قد شهدت خلال الشتاء الماضي أيضا خلاف لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية في عدة نوات لم تشهدها المحافظة كما كان متوقع، وهو ما يشير بقوة لوجود تغيرات مناخية كبيرة في المدينة الساحلية.
وكانت قد تعرضت مساء الثلاثاء، عدو مناطق بوسط الإسكندرية لتساقط غزير للأمطار خلال فترة تراوحت ما بين 8 إلى 10 دقائق، فيما شهدت مناطق شرق تساقط خفيف للأمطار خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق، فيما استقرت حالة الطقس في مناطق غرب المحافظة.
وعلى الرغم من تساقط الأمطار مساء الثلاثاء، إلا أن الإسكندرية تشهد على مدار اليومين الماضيين ارتفاع لمعدل الرطوبة بنسبة عن الأيام الماضية، فيما استقرت درجة الحرارة دون انخفاض.
يأتي ذلك بالتزامن مع رفع شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، حالة التأهب لاستقبال نوة «المكنسة»، وانتشرت سيارات شفط المياه التابعة لشركة الصرف الصحي، وكذلك البدالات وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة والبالغ عددها 133 سيارة، وذلك في البؤر الساخنة وحتى انتهاء حالة الطقس السيء.
وكان محافظ الإسكندرية قد طالب الجهات التنفيذية برفع درجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية لمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة، ورصد أي حالات طارئة تجنبا لحدوث أي مشكلات في أي منطقة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع الإسكندرية، مشددا على انعقاد غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر لاستقبال شكاوي المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار.
