قتلته وبعدها وديته المستشفى.. ننشر اعترافات المتهم بقتل ميكانيكي المرج | تحقيقات
تعرض ميكانيكي في المرج للقتل على يد سائق توك توك بسبب محاولة المتهم فرض إتاوة على المجني عليه، واستغلال عمل الضحية ميكانيكي لمركبات التوك توك، والتردد عليه لإصلاح مركبته دون دفع مبالغ نقدية، جراء أعمال الصيانة والتركيب، بحجة أن المجني عليه هو من ابتاع له مركبته، وعليه أن يصلحها مجانا، رغم مرور عامين على عملية البيع.
اعترافات قاتل ميكانيكي المرج
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية، 12427 لسنة 2021، إداري المرج، وجاءت أقوال المتهم محمد.ع أمام جهات التحقيق كالآتي.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجني عليه أدهم عمر مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت البنية وفقدت العزم على ذلك وأعددت له السلاح الأبيض المطورة محل الاتهام الثاني وما أن ظفرت به حتى جلبت له ضربة واحدة استقرت في فخذه اليمنى مستخدمًا في ذلك السلاح الأبيض المذكور قاصدًا من ذلك قتله، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بمناظرة جهات التحقيق بالأوراق التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك أنك متهم بإحراز سلاح أبيض بغير ترخيص؟
ج: حصل.
س: ما الذي حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل إن أنا كنت عاوز أجيب توك توك أشتغل عليه وروحت لرامي اللي هو أدهم عمر محمد علي قولتله أنا عاوز أجيب توك توك قسط وفعلا خدني عند واحد اسمه جرجس وشوفت التوك توك هناك ورامي کشف عليه، وقالي أن التوك توك ده تمام وبعدين روحت استلمت التوك توك فعلا بعدها بنحو شهر واشتغلت عليه وبدأ بعدها بنحو شهر المكنة بتدخن، وعايزه عامرة بـ300 جنيه وروحت لرامي أدهم وعملي العمرة فعلا.
وبعدين بدأت كل شوية تبوظ وأنا أروح لرامي وأصلحها عنده وبدأ كل شوية يقولي هو أنا مفيش غيري هنا، وبدأ يتنطط عليا وأنا أقوله مش أنت اللي جايب المكنة دي واتخانقنا ما بقيتش أصلح عنده، ومن نحو 3 شهور وأنا ماشي في الشارع سلك الدبرياج بتاع التوك توك اتقطع وأنا ماشي وكنت قدام رامي وروحتله علشان يعمله قعد يزعق فيا، وبعدين واحد اسم إبراهیم میکانیکی تاني هو اللى عملي التوك توك، ومن ساعتها وأنا مابروحش عند رامي، ولا بصلح عنده حاجة، ومن ساعتها كل ما يشوفني في الشارع يقعد يشتم ويقولي أمك اللي جايبهالك.
سألته أنت بتشتم له وكده قالي أنت أخرك معايا 3 سنين هاخدهم فيك وأخلص، وامبارح أنا كنت رايح أجيب أكل بالمكنة بتاعت خالي، وشوفت رامي قاعد على القهوة وبعدين روحت كلت ورجعت عليه في القهوة علشان كنت أصفي الدنيا معاه ونتصافى، وفعلا روحت وقابلته وبتكلم معاه عادي لاقيته ببيشتمني بأمي وبعدين قام ضاربني بالموبيل بتاعه في خدي الشمال.
بعدين أنا ماحستش بنفسي غير وأنا بجري على البيت وجبت مطواة ورجعت تاني لاقيته لسه واقف قمت ضربته بيها في رجله اليمين ووقع على الأرض، أخدته على مكنة على المستشفى.
س: ما هي صلتك بالمجني عليه أدهم عمر محمد علي مصطفى؟
ج: أنا معرفوش باسم أدهم أنا أعرفه باسم رامي وكنت اتعاملت معاه علشان موضوع المكنة ده بس.
س: هل من ثمة خلافات بينكما؟
ج: لا ماكنش فيه حاجة.
س: كم عدد الضربات للمجني عليه؟
ج: هي ضربة واحدة بس.
س: أين استقرت تلك الضربة؟
ج: هي جات في فخده اليمين.
س: هل كنت تقصد إصابته في ذلك المكان تحديدا؟
ج: لا والله هي جات كده.
س: صف لنا ذلك السلاح تحديدا؟
ج: هي مطواة قرن غزال لونها بني ومكسورة من تحت وبايظة أصلا.
س: هل ذلك السلاح الأبيض المعروض عليّ هو ذات السلاح المستخدم في الواقع؟
ج: أيوة.
س: وهل من ثمة شاهد لواقعة ضرب المجني عليه؟
ج: ماکنش فيه حد واقف معانا.
س: وما قصدك من التعدي عليه في إحداث إصابته؟
ج: معرفش والله بس أنا ماكنش قصدي أقتله بدليل إني لو عايز أقتله كنت ضربته في صدره مثلا في في بطنه.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
