داني ألفيس: كنت مُقتنعا أنني سأعود إلى البارسا.. وإنييستا يتشرف بارتدائي الرقم 8
عبّر البرازيلي، داني ألفيس، الظهير الأيمن لنادي برشلونة عن سعادته بالعودة مرة أخرى إلى قلعة كامب نو، متحدثًا عن إعطاء خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الفرصة له من جديد.
قال ألفيس خلال مقابلته مع القناة الرسمية للنادي: لم أتخيل هذا ابدًا، كنت أقول لأصدقائي بأن المرة الأولى التي أتيت فيها، غير قابلة للنسيان وأعتقد هذه المرة ستكون أيضًا غير قابلة للنسيان، أتيت في لحظات صعبة، وأنا مدرك للوضع.
تابع البرازيلي: الناس تعلم أنني كنت أريد العودة تحت أي ظرف، سواء سيدفع مرتبي أو لا، قلت أيها الرئيس أستطيع المساعدة، هنالك شكوك دائمًا بسبب عمري، قُلت للرئيس أنا أضمن لك أيها الرئيس أني سوف أساعد الفريق، لديك عدة لاعبين شباب، يجب أن يعرفوا ما هو البارسا وأنا أستطيع فعل ذلك، كنت مُقتنعا يومًا ما أنني سأعود إلى البارسا، لقد قررت الرحيل عن برشلونة سابقًا لأنني لم أكن أرغب بأن يتم طردي من الفريق، طلبت الإذن من ستويشكوف وإنييستا من أجل ارتداء الرقم 8 وقال لي إنييستا أتشرف بأن يكون رقمي بين يديك الآن.
تابع داني: أعلم جيدًا أنني استطيع الإضافة للفريق، كنت أريد العودة لكن لم أكن أعرف كيف، أتيت كلاعب كرة قدم والجماهير تعرف ماذا أستطيع تقديمه للفريق، أنا سعيد جدًا، شعوري بالداخل غير قابل للوصف، أنا سعيد ومتحمس وأكثر من ذلك، سأعيش كل هذا مرة أخرى.
بسؤاله عن الفرق في التعاقد مع برشلونة أول مرة عام 2008 والآن؟ أجاب: أعتقد الآن أتيت ناضجا، في 2008 أتيت طفلا، الآن أنا طفل بعمر 38، لقد نضجت وتحسنت، وبعد أن سافرت إلى العالم، هنالك شيء خرجت منه لا يوجد مكان أفضل من البارسا.
واصل نجم البارسا: حان الوقت للاتحاد معًا وتوحيد طاقاتنا، لأن هذا ما سوف يجعل النادي كبيرا مرة أخرى، الناس مدركة بقوة الملعب، حان الوقت للعودة مجددًا والعمل مجددًا في الأوقات الصعبة، عندما نفوز كل شيء يكون سهلا، أتيت للتأثير على الناس بطاقتي الإيجابية أنا متحمس، إنه أكبر تحد أواجهه، أعلم الآن أن الناس تتوقع مني الأسوأ، ليسوا جماهير البارسا، بل من الخارج، يقولون انظروا إلى البارسا جلبوا لاعبا بعمر 38، أقول لهم هدوء هدوء، قوتي تأتي عندما تكون هناك شكوك حولي، أنا أرد على أرض الملعب، على هذا الملعب.
أتم داني: أخبرتكم حينها أنكم جميعا في هذا النادي تجعلونني أشعر أنني شخص مميز، وأنني شخص منكم، لا شيء تغير منذ ذلك الوقت، أنا واحد منكم، فيسكا بارسا، فيسكا كتالونيا، ولتعش الأمهات التي أنجبتكم.
