حبس المتهمين بقتل ربة منزل ووضع جثتها في عشة بالبحيرة
قرر المستشار محمود الجندى، مدير نيابة مركز شبراخيت، حبس المتهمين بقتل ربة منزل تم العثور عليها مقتولة وملقاة داخل عشة أعلى سطح منزلها، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما قام المستشار لؤى إبراهيم أبو سكينة، وكيل نيابة شبراخيت، باصطحاب المتهمين، إلى موقع الجريمة، حيث قام المتهمين بإجراء المعاينة التصويرية لارتكاب الجريمة.
وكانت مباحث البحيرة تمكنت من كشف لغز العثور على جثة ربة منزل في العقد الرابع من العمر، مقتولة وملقاة داخل عشة أعلى سطح منزلها، بقرية كفر خضير التابعة لمركز شبراخيت، وتبين أن مرتكب الجريمة أحد أقاربها طفل عمره 15 عاما، وعامل، وذلك بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي، إلى أن مرتكبي الواقعة كل من مصطفى.م.ع، 20 عاما، عامل بمطعم، والسيد.س.ال، 15 عاما، نجل شقيقة زوج المجنى عليها، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من المجنى عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية لمرورهما بضائقة مالية.
وقام المتهمان بالتسلل أعلى سطح المنزل من خلال منزل المتهم الثاني الملاصق لمنزل المجنى عليها، وقام المتهم الأول بالاختباء حتى صعدت المجنى عليها للسطح، وقام بالتعدي عليها بسكين على رأسها حتى سقطت أرضا غارقة فى دمائها، وقاما المتهمان بالاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهى عبارة عن خاتمين ذهب ودبلة ومحبس.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبراخيت، يفيد بتلقيه بلاغا من سامية.ي.ع، 33 عاما، ربة منزل، باكتشافها وجود جثة زوجة شقيقها نجوى.ع.ع، 37 عاما، ربة منزل، داخل عشة أعلى سطح منزلها غارقة في دمائها وبها عدة طعنات نافذة.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة المجنى عليها مسجاة على ظهرها داخل العشة ترتدى ملابسها وحافية القدمين، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالجبهة وجروح متفرقة بالرأس.
وقرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، للتحري حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها، وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والأداء المستخدمة والتحري حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.