مأذون وهمي ومعاشرة بالسحر وصور عارية.. مفاجآت صادمة في واقعة سلمى والدجال الشهير | فيديو
ظهرت مفاجآت مثيرة في واقعة سلمى والدجال الشهير، والتي زعمت فيها السيدة البالغة من العمر 30 عاما تعرضها هي وسيدات أخريات للاغتصاب وهتك العرض والمعاشرة، حيث لجأ له السيدات لعلاجهن من السحر والمس والحسد بادعائه أنه معالج روحاني ويظهر على صفحات السوشيال ميديا وعبر شاشات التلفزيون باسم الشيخ "أحمد ز".
كشفت سلمى في بث مباشر عبر القاهرة 24 تفاصيل الحكاية المسيئة التي تعرضت لها خلال 7 أشهر عاشتها مع الشيخ المزيف حسب قولها- وصلت إلى الزواج الوهمي إذ استيقظت ذات مرة ووجدت نفسها في أحضانه وأخبرها أنهما متزوجان بطريقة شرعية.
دون أن تدري أو تعلم ما حدث تحت تأثير السحر أو التنويم المخدر أو كلاهما قالت سلمى إن حكايتها لا يصدقها المنطق، وبعدما أفاقت من غيبوبتها بدأت تقص على معارفها وأصدقائها التفاصيل الكاملة.
حسب سلمى التي تواصلت مع الشيخ المزيف أو الدجال النصاب، بدأت القصة عبر الشات حينما دخلت تتحدث معه بعدما رأت صفحاته ولقاءاته وترويجه لنفسه بأنه يقوم بعلاج المشكلات الأسرية ولم شمل الأزواج وكانت هي منفصلة عن زوجها فأجبرتها ظروفها وضغوط طفليها عليها في اللجوء إلى الشيخ أحمد لإعادة الزوج إلى طفليه.
قالت سلمي إنها عاشت 7 أشهر في عذاب مع الدجال، الذي زعم أنه سيجلب طليقها لأبنائها بعد أن تركهم ولم يسأل عنهم.
سؤال الأطفال المتكرر عن والدهم، جعل سلمى تتواصل مع المشعوذ الذي كان يدير العديد من منصات التواصل الاجتماعي، وزعم أنه معالج بالقرآن، حيث تواصلت معه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأكد لها أنه سيحل مشكلتها بعد عودته من سفره بالخارج.
كشفت قصة سلمى والدجال الشهير، بأن الشخص المذكور بعد عودته من الخارج تواصل معها، والتقى بها، وزعم أن هناك سحرًا في المنزل ويجب استخراجه، وطلب منها اصطحابه إلى منزلها للاطمئنان واستخراج السحر، وحينما أخبرته بأنها نقلت من منزلها إلى منزل تقيم به حديثا ألح عليها بضرورة زيارتها في المنزل فسمحت له.
تكررت اللقاءات بين سلمى والشيخ المزعوم، وبدأ الدجال في زيارتها بالمنزل حتى فوجئت ذات مرة بعد استيقاظها به يخبرها بأنه تزوجها وأنها تقيم معه: كنت متكتفة ومش عارفة أفكر وفجأة لقيته بيقولي إحنا اتجوزنا.
استطردت سلمى: بعد أن أخبرني بالارتباط به، طالبته بورق يثبت الزواج لكنه تهرب مرارا وتهرب كثيرا ورفضت وجودي معه: "لا هو شكلي ولا أنا شكله ومستواه وكل حاجه وقررت إني مش هسيبه وهاخد حقي منه".
تقول سلمى: الناس بدأت تسأل عن سبب تواجده معي.. فين القسيمة وفين الورق، وعندما سألته بدأ يهرب مرة بحجة المأذون قافل تليفونه ومرة أصل مش موجود في المكتب وهكذا، حتى بدأت أسأل في السجل المدني فلقيت إني مفيش أي قيد بيربطني ولا أي ورقة تثبت ومستحيل مأذون يخاطر بأنه يكتب كتاب وميسجلوش، فقالي أصل احنا بصراحة مكتبناش رسمي احنا كتبنا ورقة عرفي.
ووفقا لحكاية سلمى والدجال الشهير فقد صممت السيدة على الحصول على أي ورقة من المعالج المزعوم: قلت له هات أي ورقة تثبت أنا معاك ليه.. وبعد إلحاح كتير منه اكتشفت إنه كداب وأنه مش معاه أي ورق واللي جابه سواء كان مأذون عرفي أو رسمي كل دا مش حقيقي، وحصلت مشاكل وحاجات غريبة وأنا اتحطيت في الموقف فكان لازم أمسك منه أي ورقة، فبدأ ييجي يتقدم لأهلي وأهلي مش عارفين أي حاجة عن اللي حصل فرافضينه لنفس الأسباب اللي كنت رافضاه علشانها.. بس أنا كنت موافقة ومتمسكة بيه لأني ماكنتش قادرة أقول لأهلي ولا قادرة أرفضه وحصل مشاكل كتير بيني وبين أهلي وبينه وبين أهلي؛ لدرجة إنه قالهم دي مراتي وحامل مني في حين أني مكنتش أعرف.
ما رأته سلمى من فيديوهات الدجال عبر مواقع التواصل، وزعمه العلاج بالقرآن، جعلها تتواصل معه دون تفكير، فهو شيخ وله كرامات حسب وصفها، وخلال تلك الفترة؛ دخل الدجال في علاقة غير شرعية مع سلمى لم تشعر بها بعد زعمه الزواج منها، وظل يُعاشرها معاشرة الأزواج، بل ويصور لقاءاتهما الجنسية، وهي في غير وعيها.
أردفت سلمى: بعد فترة من اللي عمله معرفش ازاي سواء بسحر أو غيره أنا كنت بتعب كتير وطول الوقت في المستشفيات ومفيش تشخيص واضح لدرجة أني تعبت 4 أيام كنت بموت زي شخص بيجي له سكرات الموت وخلاص.
تواصلت مع شيوخ كتير في الأزهر وشيوخ كتير في المجال عرفوه وقالوا الشيخ أبو إزازة ده معروف ومشهور ودي مش أول مرة تيجي واحدة تتكلم وتقول عليه الكلام دا كله، ومش أول واحدة يأذيها ويهتك عرضها من غير ما يكون في حاجة رسمية بينها وبينه.
تابعت السيدة الضحية: قررت ساعتها إني أسكت علشان ميأذيناش وكل ما أبعد كان يجيبني عن طريق حد من أهلي سواء أمي أو ابني الصغير، كنت بلاقي أبني بيتخانق أو خارج علينا بمقص أو سكينة فبدأت أخاف وقلت لازم أسكت لحد ما يزهق هو يمشي ومكنتش حابة يحصل بينا تصادم عشان اللي نحوا غير الأذى اللي كنت بتأذيه أنا نفسيا.
أكملت سلمى: بعد حاجات كتير كده حصلت لما لاقاني مش ساكته وناس صحابي دخلوا في الموضوع وهو يعرفهم وابتديت أحكي على اللي حصل وعلى صفحات فيس بوك وقررت أقول اللي حصل عشان محدش يقع معاه تاني خصوصا بعد ما لقيت ناس كتير وشيوخ كتير بيقولوا إن دي مش أول واقعة.. فلما حكيت اللي حصل وابتديت أفضحه بدأ يحاول يسكتني بأي طريقة.. مرة هددني.. مرة بعت صور لأصحابي.. ويقولهم لو مسكتش هعملها صفحات ودا تم بالفعل ونشر صور فاضحة ليا، وفضلنا في التهديدات دي فترة ولما التهديدات دي منفعتش أتعرض عليا فلوس من نص مليون لـ اتنين مليون جنيه من أهله عشان أسكت وأتضح إن فيه ناس من أهله متورطين معاه في كل الجرايم دي، وكل واحد من أهله ليه دور سواء زوجاته أو أبوه أو أمه أو إخواته.
اختتمت سلمى: بعد حاجات كتير حصلت فوجئت إنه سافر وأنا قبل سفره كنت قعدت شهرين في الشارع وقبل سفره اكتشفت إني حامل وهو كان مصمم يقضي عليا لإني كنت عاملاله مشاكل فجاب مراته وعملي مشاكل في مكان سكني واطردت منه لأنه كان كمبوند خاص، ووقتها أخد كل فلوسي كان واخد 150 ألف جنيه ومراته اعترفت بيهم في قعدة عرفية وهو أنكر ولما بلغته إني حامل منه وإني مش عايزة الطفل وهجهضه فضل يتحايل عليا أخليه عشان تفضل العلاقة مستمرة.
وتابعت الضحية: كل مرة تجهض فيها الجنين، ومن المفترض أنها أسقطته بالفعل، يظهر لها في السونار ذلك الجسم، قائلة: المفروض الموضوع يأخذ 3 أيام.. أنا أخذت حبوب شهر كامل عشان أنزل الجسم الغريب اللي كان كل مرة ينزل دم، والمفروض إني أجهضته.
حررت سلمى محضرا في مباحث الإنترنت وناشدت الأجهزة الأمنية للقبض على الشخص المزعوم وإنقاذ الفتيات والسيدات والضحايا من النصب والاحتيال على يديه بزعم العلاج الروحاني والعلاج بالقرآن من المس والسحر.