الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أفنت حياتها للفن وماتت وحيدة.. محطات من حياة فاطمة رشدي في ذكرى ميلادها

فاطمة رشدي
كايرو لايت
فاطمة رشدي
الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 02:10 م

تحل اليوم 15 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فاطمة رشدي، التي نشأت وترعرعت في مجال الفن منذ طفولتها وحتى شيخوختها، ولقبت بـ سارة برنار الشرق، وكانت متعددة المواهب، حيث اشتركت بالتمثيل المسرحي، والسينمائي، والتأليف والإخراج.

 

نشأة فاطمة رشدي في عائلة فنية

ولدت فاطمة رشدي بالإسكندرية، وكانت من عائلة فنية، فإخوتها فنانات أيضا، وهن إنصاف ورتيبة رشدي، وبدأت مسيرتها الفنية عندما كانت في التاسعة من عمرها، وذلك عندما زارت فرقة أمين عطا الله؛ حينما كانت تغني شقيقتها، فأسند إليها عطالله دورا في مسرحيته.

 

مسيرة فاطمة رشدي الفنية

كانت تؤدي أدوارا ثانوية في بدايتها، منها الغنائية والتمثيلية، وأول ظهور لها على المسرح كان مع فرقة عبد الرحمن رشدي، ومن ثم انضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلي.

تعرفت فاطمة رشدي بعزيز عيد؛ الذي لقنها دروسا في القراءة والكتابة والتمثيل، وتنقلت فاطمة رشدي بين مسارح روض الفرج، وحينها كانت تشهد روض الفرج الشعبية؛ نهضة فنية واسعة، وبدأ من خلالها رواد الفن التمثيلي في مصر.

في عام 1921 شاهدها المطرب سيد درويش، ودعاها للعمل بفرقته التي كونها بالقاهرة، وفي عام 1923، التقى بها رائد الفن المسرحي عزيز عيد الذي توسّم فيها موهبة فنية كامنة، فضمها إلى فرقة يوسف وهبي بمسرح رمسيس، وعلمها التمثيل، كما جاء إليها بمدرس للغة العربية ليتولى مهمة تعليمها، وتزوجها بعد ذلك.

عملت في العديد من المسرحيات، كانت أهمها: زقاق المدق، بين القصرين، ودخلت في التمثيل السينمائي، حيث شاركت بالعديد من الأفلام، أهمها: فاجعة فوق الهرم، تحت سماء مصر، وتم تكريمها من جهات عديدة، وأبرز هذه التكريمات: إطلاق اسمها على أحد شوارع القاهرة الكبرى بمنطقة الهرم.

 

نهاية فاطمة رشدي

اعتزلت الفن أواخر الستينات، وانحسرت عنها الأضواء مع تقدم سنها وضياع مالها وصحتها، حيث قضت أواخر أيامها وحيدة في غرفة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة، وتدخّل فريد شوقي لمناشدة المسئولين لعلاجها على نفقة الدولة، وتوفير المسكن الملائم لها، واستجابوا له.

 

وفاة فاطمة رشدي

رحلت فاطمة رشدي في 15 نوفمبر عام 1996، عن عمر يناهز 87 عاما، تاركة خلفها تاريخا فنيا خالدًا في أذهان جمهورها العريق، رغم نهاية حياتها المأسوية.

تابع مواقعنا