السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بالتزامن مع يومه العالمي.. معلومات وحقائق عن مرض السكري

اليوم العالمي للسكري
صحة وطب
اليوم العالمي للسكري
الأحد 14/نوفمبر/2021 - 05:08 م

اليوم العالمي للسكري هو يوم التوعية بـ مضاعفات مرض السكر سواء كان النوع الأول أو النوع الثاني، وقد تم اعتماده رسميًا عام 2006 ليوافق يوم 14 نوفمبر من كل عام لإحياء ذكرى ميلاد مكتشف مادة الأنسولين الضرورية لبقاء مريض السكر على قيد الحياة، مع العلم أن هذه الحملة تمثل أكبر حملة توعية عالمية تزيد عن مليار شخص في أكثر من 160 دولة حول العالم.

 

اليوم العالمي للسكري 2021

يرمز اليوم العالمي للسكري إلى دائرة زرقاء اللون تدل على اتحاد الدول وتكاتف الجهود في سبيل التوعية بمرض السكري وطرق التعايش السلمي معه دون مضاعفات أو مخاطر، وفي ذلك اليوم يفضل تناول الملابس الزرقاء وإضاءة المعالم الأثرية والمباني البارزة باللون الأزرق أيضًا للتذكير برفع مستوى الوعي حول مرض السكري.

اكتشف العالم فريديريك بانتين بالمساهمة مع العالم شارلز بيست مادة الأنسولين عام 1922، والتي أصبحت ضرورية لبقاء مريض السكري دون مضاعفات خاصًة النمط الأول من المرض الذي يصيب الأطفال والبالغين في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل أكثر من الدول مرتفعة الدخل.

تزداد الحاجة للاحتفال والتوعية باليوم العالمي للسكري في ظل تضاعف عدد الإصابات بالمرض والذي ارتفع من 4.7% إلى 8.5% لدى البالغين منذ عام 1980، وقدرت نسبة الإصابات آنذاك الوقت بنحو 108 مليون مصاب، بينما أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالمرض في عام 2014، وهو ما يؤكد تضاعف الأعداد وازدياد عوامل الخطورة.

اليوم العالمي للسكري

 

معلومات عن مرض السكري بالتزامن مع يومه العالمي

 

لماذا يحدث؟

مرض السكر من الأمراض المزمنة التي لم يتم اكتشاف علاج نهائي لها حتى يومنا هذا، وتحدث الإصابة بهذا المرض عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه، مع العلم أن الأنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم، ويمكنكم بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري الاطلاع عن المزيد بشأن مرض السكر ومضاعفاته.

 

كيف تتم الإصابة؟

تحدث الإصابة بمرض السكري إما من خلال النمط الأول المعتمد على الأنسولين ويصيب الأطفال بنسبة كبيرة وخاصًة الذكور بمعدل 14.6% مقابل إصابة الإناث بمعدل 9.1%، كما أنه شائع بين الأطفال في عمر 4 إلى 7 سنوات لأسباب مجهولة السبب ولكنها تكمن في رد فعل المناعة الذاتية التي قد تتسبب في إتلاف خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين، مع العلم أن العوامل الوراثية والالتهابات الفيروسية من عوامل الخطورة للإصابة بالسكري النوع الأول.

 

أما النوع الثاني من السكري فهو يصيب الأشخاص 40 عاما بشكل شائع بنسبة 80% مع وجود عوامل خطورة تتمثل في العوامل الوراثية والسمنة المفرطة وزيادة دهون الجسم والاعتماد على الخمول والكسل في نمط الحياة، وهو من أخطر أنواع السكري لظهور أعراضه ببطء شديد على عكس النوع الأول الذي تظهر أعراضه واضحة بشكل سريع، مع العلم أن السكري النوع الثاني أصبح يمثل خطرًا على الأطفال في عصرنا الحالي، ولذلك ينبغي التفاعل مع جهود اليوم العالمي للسكري لحماية أطفالنا من المرض.

 

ما أعراضه؟

المعلومة الأفضل لتقديمها في اليوم العالمي للسكري ولزيادة التوعية بشأن هذا المرض المزمن هي الأعراض المصاحبة للإصابة والتي تتمثل في الآتي:

  • فرط الشعور بالعطش والجوع.
  • زيادة التبول أكثر من 5 مرات.
  • إعياء الجسم والخمول.
  • سرعة التعرض لجروح جلدية لا تلتئم بسهولة.
  • الإصابة بالتهابات جلدية وحكة.
  • فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • الشعور بـ الصداع مع انخفاض سكر الدم.
  • تغيرات في حاسة البصر.
  • تقلبات مزاجية.
  • جفاف الفم.
  • الشعور بالدوار مع بذل أي مجهود.
  • تنميل وخدر في الأطراف.
اليوم العالمي للسكري

 

أهمية الاحتفال بـ اليوم العالمي للسكري

  • 50% من مرضى السكري معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وبتر الأعضاء وفقدان البصر نتيجة مضاعفات مرض السكر غير المسيطر.
  • يعاني 600 مليون شخص حول العالم من مرض السكري ومن ضمنهم 84 مليون إصابة في الشرق الأوسط وفقًا لتقديرات الاتحاد الولي للسكري عام 2017.
  • من خلال اليوم العالمي للسكري تم التأكد من إمكانية التعايش السلمي مع المرض بأخذ جرعات الأنسولين الملائمة، مع ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صارم.
  • ينبغي اطلاع الأشخاص المقربين من فئة كبار السن على اليوم العالمي للسكري بكل معلوماته الخاصة، حيث يعاني نسبة 25% من كبار السن حول العالم من مضاعفات مرض السكر.
  • الاحتفال بـ اليوم العالمي للسكري رفع مستوى الوعي الصحي بمخاطر المرض وضرورة التشخيص المبكر لاكتشافه، مع ضرورة تعزيز دور الأسرة في الحفاظ على مصاب السكري.

 

تابع مواقعنا