بعد إحالة المتهم للجنايات.. أرملة شهيد الغدر بالدقهلية: نأمل في إصدار حكم الإعدام من أول جلسة
قدم القاهرة 24 بثًّا مباشرًا مع أرملة المهندس أحمد عاطف، ضحية الغدر بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، وذلك بعد قرار إحالة المتهم للجنايات.
وقالت السيدة دعاء عبد العزيز، أرملة المهندس أحمد عاطف خلال البث المباشر: بدأنا نحس إن أحمد حقه هيرجع بعد قرار الإحالة، وإحنا على ثقة في القضاء المصري العادل، ونأمل أن القاضي يحكم بالإعدام من أول جلسة علشان نحس إن نارنا بردت.
وأضافت عبد العزيز: أنا كل يوم ابني كنان يسألني عن والده ومش بعرف أقوله إيه، حتى الصور اللي كانت متعلقة شلتها علشان سؤال ابني المتكرر، كل شيء في حياتي وفي حياة أولادي كان متعلق بوجود أحمد، وسليم ابني الصغير أحمد حتي ما شافهوش ولا شاله.
وتابعت أرملة المهندس ضحية الغدر: يوم الواقعة كان على تواصل معايا طوال اليوم، وكان يخبرني بجميع تحركاته، وفي المكالمة قبل الأخيرة كنت بقوله أنا جهزت شنطة الولادة علشان لو الولادة حصلت تاني يوم، وقالي في المكالمة أنا هجيب الفلوس وآجي على طول، وفي نهاية المكالمة قالي هتوحشوني أوي، وأنا كنت مستغربة من الكلمة حتى قولتله ما أنا قاعدة عند ماما وأنت هتجيلي كل شوية، أنا كل يوم بتعب لفراق أحمد.
واستكملت أرملة المهندس أحمد عاطف: أحمد كان بيثق في صاحبه اللي قتله ده جدًّا، وكان بيحكيله أدق التفاصيل حتى لو فيه خناقة بيني وبين أحمد كان أهالينا مش بيعرفوها وهو عرفها، وكان مستأمنه لدرجة إنه كان هيوصلني للولاد.
وأكدت السيدة دعاء عبد العزيز: هو قتله علشان التعاملات المادية لأن الفترة الأخيرة كان رفض يدفع أي فلوس، ولما أحمد حاول يضغط عليه وطالبه بالفلوس؛ قرر أنه يتخلص منه وخطط لكل شيء، ولما فقدت التواصل مع أحمد، وتليفونه اتقفل، حاولت أوصل لصديقه ولما كلمته ارتبك وشكيت فيه.
وأضافت عبد العزيز: وخلال الـ 11 يوم اللي اختفى فيهم أحمد كان هو بيساعدنا وبيدوّر معانا، والجميع ماكنش يتوقع اللي حصل، حسبي الله ونعم الوكيل فيه.
واختتمت السيدة دعاء: بنطالب بسرعة القصاص وكلنا ثقة في قضاء مصر العادل إنه هيرجع حق أحمد.
وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم بقتل صديقه المهندس أحمد عاطف، محكمة جنايات المنصورة، لتحديد جلسة لمحاكمته أمام الدائرة المختصة، بتهمة القتل العمد والخطف، حيث استدرج المتهم صديقه المجني عليه حتى وصل به إلى أعلى كوبري جامعة المنصورة، وألقى به من أعلاه، لتظل الجثة عالقة في مكانها لمدة 11 يومًا حتى عثر عليها أحد العمال بالصدفة.
