معلمة تقترح تعليم تقنية الواقع المُعزز والافتراضي داخل المدارس | صور
اقترحت لميس جودة، معلمة بمدرسة مصطفى كامل الرسمية المتميزة للغات بالقليوبية، تعميم فكرة تفعيل تقنية الواقع المُعزز والافتراضي؛ كنظام للشرح داخل الفصول، حيث تُسهم تقنية الواقع المعزز في مجالات عديدة للشرح؛ مثل التعليم من خلال عرض الدروس للطالب لتذكيره بكيفية الشرح وكيفية عرض الرسومات، وأيضًا التفاعل مع الأجسام الافتراضية الموجودة داخل المناهج الواقعية للطلاب، مما يتيح زيادة تفاعل وتحسين أداء الطالب، ويمكنه من رؤية الصور، وتحريكها لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
وأضافت جودة خلال حديثها لـ القاهرة 24، أنه يمكن استخدام تقنية الواقع المعزز لدعم الطلاب ومصاحبتهم حين أداء واجباتهم المنزلية، موضحة أنها تريد ربط المعلومات الموجودة في المناهج عن طريق الكمبيوتر، وأن السبب الرئيسي في التفكير في تقنية الواقع المُعزز، أنها حاصلة على ماجستير تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، حيث تريد أن تربط بين التريند الذي يوجد حاليًا في العالم أجمع، وهو الواقع المعزز؛ بالتعليم داخل الفصول.
وكشفت المعلمة، أنها أجرت تطبيق تلك التقنية بين طلابها داخل الفصل، في مادة اللغة الإنجليزية واستخدامها في تجسيد القصة الموجودة في مناهجهم، مما لقي تفاعلا كبيرا بين الطلاب وفهمهم للقصة بشكل بسيط دون الحفظ والتلقين فقط، لافتة إلى أنه لا بد من تفعيل تلك التقنية وأن يكون المدرسون على أعلى درجة من التدريب عليها، ليتم تفعيلها وتطبيقها بشكل أساسي داخل الفصول.
فيما عبرت المعلمة حول نظام المناهج المتطورة للعام الدراسي الحالي، قائلة: لازم كل فترة مناهجنا تتغير لأن العالم بيتغير والطلاب عندنا قادرين يواكبوا تلك التطورات.
أكدت جودة أنه عندما يتعثر الطالب في إنجاز واجبه المدرسي، يمكنه من خلال تعليم الواقع المُعزز الاستعانة بكاميرا هاتفه المحمول التي يُوجهها نحو النقطة التي تشكل صعوبة بالنسبة له، ليظهر له درس ثلاثي الأبعاد أو واقع افتراضي مُعد مسبقًا من المعلم، ويشرح تلك النقطة، ويزوده بعناصر تساعده على حل المشكلة.
وتابعت جودة: إن الطالب عند سماعه الدرس بتقنية الواقع المُعزز؛ ينمي مهاراته العقلية من خلال الاستماع، وهذا يحقق نواتج التعلم المستهدفة.
والجدير بالذكر، أن المعلمة نجحت أن تكون المصرية التي سافرت لتمثيل مصر بالمؤتمر الدولي للمعلمين المبدعين العالمي بكندا، وحصلت على معلم العام بدبي في 2019، بالإضافة أنها حصلت على لقب المعلمة المثالية على مستوى الجمهورية 2010، وفازت بمسابقة المعلمين المبدعين التابعة لمايكروسوفت شركاء في التعليم، وتم اختيارها للمشاركة كمتحدث على الهواء في الأحداث التعليمية العالمية، بهدف تحقيق جودة التعليم بمصر.
واختتمت أنها تدرب المعلمين المصريين من مختلف أنحاء الجمهورية على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم، بعد تتويجها بلقب سفيرة لتطبيقات الواقع المُعزز والافتراضي والكتاب الذكي.
