يضم خريطة لنهر النيل من القرن السابع عشر.. افتتاح معرضًا للفن بالفاتيكان
افتتح بابا الفاتيكان، معرضا للفن المعاصر، في صالة أنشئت خصيصا، داخل المكتبة الرسولية بالفاتيكان، والتي كانت سابقا متاحة للباحثين فقط، وتضم المكتبة الآن مساحة عرض عامة، بهدف دعم ثقافة اللقاء.
تعرض المكتبة العديد من الأعمال الفنية، ومنها أعمال الإيطالي بيترو روفو، والتي استوحاها من أحدث رسالة بابوية، وهي رسالة أصدرت من قبل رجال دين، وعلمانيين كاثوليك، وتعبر عن آراء البابا بشأن إحدى جوانب الكنيسة، ونشرت تلك الرسالة في شهر أكتوبر، تضم بعض الأفكار العقدية، وتأتي تحت عنوان حول الأخوة والصداقة الاجتماعية.
وجدير بالذكر، أنه تم بناء المكتبة، في القرن السادس عشر، وتضم في معرضها المقام حاليا أعمالا لم تنشر للعديد من الفنانين المعاصرين، ويهدف المعرض إلى تعزيز الدور الثقافي الذي يقدمه الفاتيكان في العالم المعاصر، ويهدف إلى الجمع بين الأعمال القديمة والحديثة، بهدف التقاء الماضي بالحاضر.
كنوز تاريخية تتيحها مكتبة الفاتيكان للمرة الأولى
تقدم المكتبة للزوار أيضا، بعض الكنوز التاريخية المملوكة للمكتبة، ومنها خريطة يصل طولها إلى 20 قدما لنهر النيل، تعود للمستكشف العثماني أوليا جلبي، وضعها في القرن السابع عشر، وتحفظ مكتبة الفاتيكان التاريخية، بأكثر من 180 ألف مخطوطة نادرة، إضافة إلى أكثر من 300 ألف قطعة نقدية، وأكثر من 150 ألف كتاب مطبوع، و200 الف من الرسومات والصور والنقوش.
يستمر المعرض في استقبال الزوار حتى 22 فبراير القادم، يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، ويقدم لزواره تجربة فريدة، لرؤية التقاء الماضي والحاضر، من خلال الأعمال الفنية، كما يتيح للزائر دخول المكتبة الرسولية، والتي كانت قبل ذلك خاصة بالباحثين فقط، مما يمكنهم من الاطلاع على الكثير من الكتب، ورؤية المخطوطات النادرة، إلا أنه تم إغلاق الجزء الموجود به الأرشيفات السرية للفاتيكان، وتفتح للباحثين عند الطلب فقط.