الري: تطوير الملاحة النهرية بمجرى نهر النيل الرئيسي وفرعيه دمياط ورشيد والترع الرئيسية
عقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعا مع المهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، لاستعراض موقف تنفيذ العديد من المشروعات وأعمال الصيانة والدراسات الفنية بمختلف المحافظات.
وأشار رئيس قطاع الخزانات إلى أنه في إطار تطوير الملاحة النهرية بمجرى نهر النيل الرئيسي وفرعيه دمياط ورشيد والترع، فإنه يتم تنفيذ عملية تحديث أنظمة تشغيل بوابات هويس ومفيض سد دمياط، بحيث تصبح ملائمة لظروف التشغيل وظروف البيئة الحالية المحيطة بالموقع، من خلال تنفيذ أعمال ترميم وصيانة ومراشمة ودهان للبوابات بعد تجفيف الفتحات وتحديث منظومة تشغيلهم، وعمل الصيانة اللازمة للمحول والمولد الكهربائي.
كما قام القطاع بتنفيذ عملية تدعيم وتحديث الهويس الشرقي بقناطر اسنا الجديدة الواقعة على نهر النيل، والذي تم افتتاحه في شهر مايو الماضي، من خلال صيانة وتدعيم البوابات الرئيسية للهويس ومراشمة ودهان العناطر الحديدية وصيانة أجهزة الرفع واللوحات الكهربائية، وإحلال جهاز قياس منسوب المياه وتركيب منظومة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، لاستخدام الطوارئ وتجديد دوائر الإنارة بالهويس، وقد أدت أعمال التحديث لخفض زمن الملء والتفريغ ليصبح 11 دقيقة فقط، وهو ما ينعكس إيجابيًا على تنشيط الحركة السياحية بالمنطقة.
وأوضح الجوهري، أنه يتم تنفيذ عملية تأهيل كباري الوصلة الملاحية بترعة الإسماعيلية من الفم وحتى كيلو 50.500، من خلال تأهيل وصيانة وتشغيل الكباري السطحية المتحركة على المجرى المائي للترعة للعمل بسهولة ويسر، 13 كوبري مشاه ملاحي سطحي و1 كوبري سيارات ملاحي سطحي، كما يتم تأهيل 3 أهوسة بذات المسافة، وهي هويس فم ترعة الإسماعيلية الجديد، وهويس سرياقوس وهويس المنير، بالإضافة لتنفيذ عملية تأهيل لهويس نهاية ترعة الإسماعيلية.
ويقوم القطاع حاليًا بإجراء العديد من الدراسات مثل دراسة تأهيل الكوبري؛ الخرساني الثابت والمعدني المتحرك - أعلى سد ومفيض دمياط - دراسة تقييم الحالة الإنشائية لقنطرة فم بحر مويس بالبر الأيمن بالرياح التوفيقي كيلو 35.00- وأعمال جسات ورفع مساحي وجس صوتي للعديد من القناطر.
ويساهم قطاع الخزانات في أعمال تأهيل الترع، حيث تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تزيد عن 75 كيلومتر، وجاري العمل في تأهيل 173 كيلومتر أخرى، كما قام القطاع بإسناد أعمال تأهيل مساقي بأطوال تصل إلى 61 كيلومتر، وجاري استكمال الإجراءات لبدء العمل قريبًا.
