بعد انتشار صورها على السوشيال ميديا.. صاحبة تريند ديكور الخرزة الزرقاء: مكنش قصدي تريند خالص
انتشرت على مواقع تواصل اجتماعي في الأيام الأخيرة صور لديكور يتزين بالعيون الزرقاء التي يعتبرها المصريين رمز للخوف من الحسد، وأثارت الصور جدل رواد مواقع التواصل ومنهم من استقبلها بالإعجاب ومنهم من وجهوا لصاحبة الصور تعليقات سلبية، وشاعت مفاهيم خاطئة لدى البعض واستمروا بنشرها ومنها أن صاحبة الديكور تحتفل بعيد ميلادها، ومنها أنها تحتفل بالمولود الجديد.
قالت ديانا محمود، المنفذة لديكور العيون الزرقاء، مكانش سبوع ابني أو عيد ميلادي، كانت مجرد دعايا لشغلي الجديد عشان جبت خامات جديدة وكنت بعلن عنها وحابة الناس تشوفها بأفكار غير مألوفة أو تقليدية.
وأضافت ديانا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنها منفصلة وليس لديها سوى ابنة واحدة تبلغ من العمر 14 عام وتعمل معها، لذلك من المستحيل أن يكون حفل للاحتفال بمولودي الجديد فذلك غير صحيح.
واستكملت ديانا محمود حديثها قائلة: جبت عدة جديدة وخامات وأخشاب محدش نزلها خالص في المحلة هنا، دايما بحب شغلي يكون مختلف بأفكار وتنفيذ محدش شافه أو عمله قبل كدة، وده كان الدافع وراء الديكور، مؤكدة: مكنش قصدي تريند خالص.
وأوضحت ديانا محمود، أن الفكرة وراء ديكور العيون الزرقاء، أنها تملك فستان يتزيين بالعيون الزرقاء، وأنها قامت بشرائه قبل فترة طويلة من عمل الديكور، وأيضا كان لديها بالونات باقية من شغل قديم قامت به، والخرزة الزرقاء قامت بشرائها في السابق من الحسين فكانت موجودة بالفعل، فأتت لها الفكرة وقررت تنفيذها، وقامت بعمل باقي الخامات المناسبة لذلك الديكور.
وتابعت ديانا محمود، "أنا بحترم التعليقات السلبية والإيجابية، أنا بس كل اعتراضي ان محدش ليه الحق ياخد صوري، انا اه منزلاها على صفحتي، بس انتوا ختوا صوري وكتبتوا عليها كلام مسيئ ليا وشائعات تضرني شخصيًا".
واختتمت ديانا محمود، أنها في بداية الأمر كانت تشعر بحزن شديد عند قراءة تعليقات رواد مواقع التواصل، ولكن بعد التفكير رأت أن ذلك عاد عليها بنفع كبير حيث عرفها الكثير من الناس وتابع شغلها أعداد كبيرة، فأيقنت وقتها أن ما حدث كان في صالحها وأنه تعويض من الله.