كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يلتقي وفد فرنسي لدراسة استئناف المفاوضات النووية
يلتقي علي باقري كني نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين، اليوم الثلاثاء، عددا من المسؤولين الفرنسيين، في سياق ما يتم بذله من جهود تهدف إلى استئناف المحادثات النووية في الـ 29 من نوفمبر.
ويلتقي نائب وزير الخارجية، فيليب إيريرا، مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الفرنسية ورئيس وفد التفاوض الفرنسي، وفقا لما أعلنته رويترز.
ويشار إلى أن المحادثات النووية بين إيران من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول أوربية من جهة أخرى، كانت قد توقفت عند الجولة السادسة، قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يونيو الماضي، والتي فاز فيها إبراهيم رئيسي.
وعلى الرغم من إعلان الخارجية الإيرانية استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية التي توقفت في فيينا، إلا أن واشنطن لا تبدو متفائلة.
فقد كرر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي أن أن" أن بلاده مستعدة للعودة إلى المحادثات بشأن الاتفاق النووي أو خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أنه أردف أن طهران لم تظهر بعد استعدادها الجدي للقيام بذلك.
