لحظة العثور على عروس بحر ميتة أمام شواطئ البحر الأحمر (فيديو)
عثر مجموعة من الغطاسين، على عروس بحر ميتة أمام شواطئ منطقة خليج أبوسوما شمال مدينة سفاجا بالبحر الأحمر، وهي تعتبر من ضمن الأنواع المهددة بالانقراض والتي هي مصدرًا لجذب الغطاسين للتصوير معها في أعماق البحار، وتبين أن جسم عروس البحر مُنتفِخة.
غواصون يكشفون سبب وفاة عروس بحر
وأكد مجموعة غواصون: أثتاء العودة من رحلة غوص، فوجئنا بالعثور على عروس بحر طفت على المياه وميتة، حيث يبلغ طولها نحو 3 أمتار، مرجحين سبب وفاتها باصطدام أحد المراكب السريعة أو اللنشات بها منذ أسبوع وجرفتها الأمواج بالقرب من الشواطئ.
وعثرت جمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا)، على عروس بحر ميتة في جنوب مرسى علم وهي من الأنواع المهددة بالانقراض ويعد هذا الحدث هو الأول من نوعه جنوب مرسى علم قد تم إخطار الجهات المعنية بوزارة البيئة، والعديد من غرف عمليات محافظة البحر الأحمر ومحمياتها.
ومنذ فترة، تلقت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر ومحمياتها، إخطارًا من جمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا)، يُفيد بالعثور على عروس بحر ميتة يبلغ طولها 3 أمتار، في جنوب مدينة مرسى علم هو بالتحديد بشاطئ منطقه مرسي طنطبة، وأثبتت المعاينة الأولية للحيوان النافق أن سبب وفاته هو استخدام أحد المراكب به مما تسبب فيه جروح غائرة بالرأس والجسد.
أستاذ علوم بحار: رفصات الموتور سبب وفاة عروس البحر
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار والمستشار البيئي لجمعية هيبكا، أرجح أن سبب وفاة عروس البحر هو اصطدام بأحد المراكب السريعة به وإصابته إصابات بالغة بسبب رفصات الموتور.
وأشار حنفي، إلى أن جمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا) ناشدت بعمل حماية حول رفصات المراكب السريعة، وذلك من أجل حماية الدلافين والكائنات البحرية المهددة بالانقراض والغواصون أيضًا، مؤكدًا أن هناك عدة حوادث وقعت بسبب تلك الرفصات والمراكب السريعة.
وأضاف المستشار البيئي لجمعية هيبكا، أن عروس البحر تعد من الثدييات النباتية، ويبلغ طولها بين 2.5 و3.2 متر ومن المتوقع أن يصل لـ4 أمتار، ويتراوح وزنها بين 230 و900 كيلوجرام، وخلال تناولها الأعشاب البحرية، تصعد عروس البحر للسطح في بشكل متفاوت لتتنفس لكنها في المتوسط تتنفس مرة كل 3 - 5 دقائق، وتعيش إما وحيدة أو زوجيًا أو في قطعان صغيرة بين 3- 6 حيوانات، ويتراوح لون جلدها بين البني الفاتح والرمادي، ويحيط بفمها شعر قاسي الملمس يفيد في الاستشعار، وتتنفس من قمة الرأس، ما يتيح لها التنفس دونما الحاجة للارتفاع كثيرًا عن سطح الماء.
وكشف المهندس مصطفى عبدالاه، قائد فريق الغوص بجمعية الحفاظ على البيئة (هيبكا)، تلتهم بقرة البحر البالغة نحو 30 كيلوجرامًا من أعشاب البحر يوميًا، وهي تختار الخضراء منها وتلفظ البنية اللون ولذكورها قواطع تنمو لتغدو مثل أنياب الفيل والحقيقة أن بقر البحر يمت بالقرابة لصنفين من الثدييات يبدوان مختلفين تمامًا: الفيل وحيوان الوبْر الصخري والأصناف الثلاثة ذات هياكل عظمية متشابهة ولأنثى كل صنف ثديان بين طرفيها الأماميين كما أن هناك تشابهًا في السلوك الاجتماعي للأصناف الثلاثة، حيث تعيش في جماعات صغيرة تتزعمها أنثى.