هدم المحال القديمة دون حفائر.. ومصدر: مخالف لقوانين حماية الآثار والتراث | صور
عبّر متابعو مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من وزارة السياحة والآثار بشأن أعمال تطوير منطقة القاهرة التاريخية وهدم المحال القديمة أمام باب الفتوح وجامع الحاكم، دون الكشف عمّا أسفلها من حفائر، معتبرين أن هذا الأمر مخالف لقوانين الآثار والتراث.
وتواصل القاهرة 24 مع مصادر داخل وزارة السياحة والآثار لكشف حقيقة الأنباء المتداولة لهدم المحال دون حفائر أسفلها.
وقال مصدر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن أعمال التطوير تتم دون أي إجراء وأعمال حفائر، وسيتم استكمال هدم المحلات دون الكشف عما أسفلها، وذلك يخالف قوانين حماية الآثار والتراث العالمي والمواثيق الدولية، لأن هذه المنطقة شهدت حقبا زمنية مختلفة منذ أكثر 1000 عام.
وأوضح المصدر أن وزارة السياحة والآثار ليست لها علاقة بموضوع الهدم، وهناك أجهزة وجهات مختصة مسئولة عن الهدم، مشيرًا إلى أن دور الآثار هو تقديم كشف بأسماء المواقع الأثرية والمسجلة في عداد الآثار فقط لا غير والرؤية غير واضحة.
يذكر أن باب الفتوح من أندر أمثلة العمارة العسكرية في العالم الإسلامي قبيل الحروب الصليبية أسوة بمثيليه باب النصر وباب زويلة، وبني في عهد الخليفة المستنصر بالله على يد وزيره قائد الجيوش بدر الجمالي بغرض الدفاع وحماية المدينة سنة 480هـ/ 1087م بالسور الشمالي لمدينة القاهرة الفاطمية ويفتح على شارع المعز، وعلى الرغم من نقش اسم باب الإقبال بالنص التأسيسي للباب، فإنه ظل محتفظا بالاسم القديم باب الفتوح وهي التسمية التي لا تزال تطلق عليه حتى الآن.
