الشرطة الفرنسية تُطلق النار على مواطن جزائري.. والثاني يردد كلمات عن النبي محمد
أطلقت قوات الشرطة الفرنسية، اليوم الإثنين، 3 رصاصات على أحد المواطنين الجزائريين أمام قسم شرطة مدينة كان الفرنسية الشهيرة، ليتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة لوفيجارو ولوبين الذين أكدوا أن المواطن الجزائري في حالة خطرة.
ماذا حدث؟
أعلن جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الإثنين، إصابة أحد أفراد الشرطة الفرنسية التابعة لقسم شرطة كان عن طريق سلاح أبيض، مشيرًا إلى أنه سرعان ما تمكن أفراد الشرطة من الهجوم عليه لإيقافه.
صرح وزير الداخلية الفرنسي بأنه انتقل إلى موقع الحادث صباح اليوم، معربًا عن تضامنه التام مع الشرطة الوطنية ومدينة كان.
تداولت وسائل الإعلام الأجنبية الفرنسية والبريطانية تفاصيل الواقعة بشيء من الاختلاف، وفقًا لرواية صحيفة لوفيجارو الفرنسية الشهيرة، فتوجه أحد المارين إلى عربة الشرطة الموجودة أمام قسم كان متحججًا بسؤاله عن أحد الطرق وبعدما فتح الباب الخلفي للسيارة فقام بطعن الشرطي 3 مرات بسكين ولكن الشرطي لم يصاب بشيء لأنه كان مرتدي القميص الواقي من الرصاص، ليلتف قائد الهجوم بعد ذلك إلى باب آخر للسيارة لطعن شرطي آخر ثم تمكن الشرطي الثالث الموجود أمام قسم الشرطة من إيقافه عن طريق إطلاق النار عليه 3 مرات وإصابته بطلقتين في ظهره، وقبل أن يتم نقله لتلقي العلاج تمتم بكلمات عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لتكتشف السلطات الفرنسية بعد ذلك أنه مواطن جزائري يحمل إقامة وباسبور إيطالي.
أما عن رواية صحيفة لوبوين الفرنسية وديلي ميل البريطانية، فالمواطن الذي قاد الهجوم على قوات الشرطة الموجودة أمام قسم شرطة كان، صاح بكلمات حول النبي محمد وعليه تم إطلاق النار عليه.
لا تعتبر هذه الواقعة جديدة من نوعها فأطلقت الشرطة الفرنسية الرصاص الحي على مواطن داخل محطة قطار لقوله الله أكبر.