أحمد عبد الرازق أبو العلا: استقالة أعضاء من مجلس إدارة اتحاد الكتاب احتجاجا على انتهاكات رئيسه
تقدم 4 أعضاء من مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر باستقالاتهم من المجلس، أمس، وهم الكاتب حمدي البطران، الكاتب عبده الزراع، الكاتب سعيد عبد المقصود، والكاتب سمير درويش.
من جهته قال الكاتب والناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا، عضو اتحاد الكتاب، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن استقالة الزملاء الأربعة من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكتاب، جاءت مُسببة، ومن تقدموا بها، شاهدوا الكثير من الانتهاكات داخل المجلس.
وأضاف أبو العلا: الانتهاكات عطلّت قانون الاتحاد وخالفت بنوده في الكثير منها، وأهمها تهميش دور أعضاء المجلس، وعدم إحاطتهم بالقرارات التي تتخذ في غيبة عنهم، وتلك مخالفة كبيرة، لأن القانون لا يجيز لرئيس الاتحاد أن يتخذ أي قرار، بعيدا عن المجلس، أما الاحتجاج بأن المجلس يوافق على القرارات، فذلك لأنه مجلس إذعان، تم تصعيد أغلبية أعضائه، بالمخالفة للقانون، ومن ثم أصبح ولاؤهم كاملا، لمن قام بتصعيدهم، وأعني به رئيس الاتحاد الحالي الذي اغتصب السلطة، ومر على عضويته أكثر من 6 سنوات، رافضًا إجراء الانتخابات، التي مر على موعد إقامتها عامين.
وأضاف أبو العلا: ليس هذا فقط، بل إنه عطّل حكم المحكمة الإدارية، الذي طالبه بضرورة إجراء الانتخابات، لأنه حق دستوري، فمارس التسويف، ومازال يمارس نشاطه داخل الاتحاد، وكأن شيئا لم يحدث، ويُعد تصرفه هذا دليلا على استهانته بالقانون والأحكام القضائية، والجمعية العمومية، التي لم تُصدق حتى الآن على 3 ميزانيات لا نعلم عنها شيئا، وتلك مسألة لم تحدث في أي نقابة أخرى من قبل العضوية داخل مجلس الإدارة، محكومة بالقانون، وليست وظيفة، يقتتل من أجلها الأعضاء.
استقالة ضرورية
واختتم عضو اتحاد الكتاب، قائلا: أرى أن الاستقالة كانت ضرورية، احتجاجًا على كل ما يحدث داخل الاتحاد، ومن الجميل أنها قدمت إلى الجمعية العمومية، وليس المجلس، لأنه غير شرعي، ووجوده غير قانوني، والأمر برمته صار في أيدي أعضاء الجمعية العمومية، أصحاب القرار الأول.
