الحب يصنع المعجزات.. خطيبان بأمريكا يتزوجان داخل العناية بالمستشفى بعد معاناة كورونا
تزوج الشاب جوناثان جونسون من خطيبته ماريا، في وحدة العناية المركزة في مستشفى ميثوديست جيني إدموندسون، بولاية آيوا الواقعة في الولايات المتحدة، وهو يتلقى علاجا من إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقضى جونسون، أسابيع على جهاز التنفس الصناعي لمحاربة الفيروس التاجي، ثم قرر الزواج من حبيبته في المستشفى، حيث فاجأ الرجل البالغ من العمر 28 عامًا خطيبته، بمساعدة طاقم المستشفى ورتب لحفل الزفاف في وحدة العناية المركزة في مستشفى كاونسيل بلافز، وربط العقدة مع ماريا كوبلاند البالغة من العمر 28 عامًا من سريره.
وقال جونسون: لم أكن أريد أي ندم بعد الخروج من جهاز التنفس الصناعي، نرى الكثير من الأشياء بشكل مختلف في الحياة.
ووفقًا لصحيفة news 4jax، فإنه تم تشخيص إصابة جونسون بفيروس كورونا في سبتمبر الماضي، كما جاءت نتيجة اختبار خطيبته كوبلاند إيجابية، ولكنه ساءت حالته الصحية، ونزل في مستشفى ميثوديست جيني إدموندسون، وظل على جهاز التنفس الصناعي لمدة طويلة.
وبمجرد أن ترك جونسون جهاز التنفس الصناعي، قرر أن الوقت أصبح مناسبًا لحفل الزفاف، وقالت الممرضة جينا هارفي: ترى الكثير من الحزن، وأحيانًا لا تكون النهاية دائمًا ما نريدها، جوناثان منحنا ذلك الأمل وهذا ما يجعلنا نواصل المضي قدمًا، إنه شيء يستحقهما كلاهما.
وتم استدعاء العائلة والأصدقاء والمسؤول، وإقناع كوبلاند بعمل شعرها ومكياجها والتوجه إلى المستشفى في زيارة له، وعندما وصلت إلى غرفة جونسون، الذي لم يعد في عزلة أخبرها أنها هنا لحضور حفل زفافهما.
وقالت كوبلاند: لم أكن أعتقد أن ذلك سيحدث قريبًا، أنا سعيدة جدًا بذلك، لذا يمكنني أن أقضي حياتي إلى الأبد مع الرجل الذي أحبه.
