العقاقير المنخفضة للكوليسترول تقلل من السكتات الدماغية|دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن العقاقير المنخفضة للنسبة الكوليتسرول، تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وفقًا لموقع تايمزو أوف إنديا.
ووجد الباحثون، أن عقار الستاتين سيمفاستاتين كان فعالًا في خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL وتقليل مخاطر الإصابة بنوبة قلبية، ومنذ ذلك الحين، أظهرت العديد من التجارب السريرية العشوائية أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تقلل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والموت.
وأشارت الدراسة إلى أن الناس الذين يشكون في أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تنقذ أرواح الأشخاص المعرضين لخطر كبير، يبدو أن هذا أمر غير عادي في ضوء الأدلة القوية للغاية.
وأظهرت المراجعة المنهجية للتجارب السريرية، المنشورة التي قارنت العديد من الأدوية الخافضة للكوليسترول مع الدواء الوهمي أن الأدوية لم تقلل بالضرورة من خطر الوفاة. وعلى الرغم من أن معظم المتخصصين يعتبرون على نطاق واسع أن الدليل على أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قوي، إلا أنه لا يمكن قول الشيء نفسه عن الأدوية الخافضة للكوليسترول ذات آليات العمل المختلفة، مثل الفايبريت وإيزيتيميب.
وقال تيم شيكو، أخصائي أمراض القلب بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، ومؤلف الدراسة: من الصعب استخلاص استنتاجات مباشرة حول أمراض القلب من الدراسات الغذائية.، وفي التجارب المعشاة ذات الشواهد ذات المعيار الذهبي، يستبدل الأشخاص الدهون المشبعة في وجباتهم الغذائية بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
مثل تلك الموجودة في الزيوت النباتية، وهذا يقلل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ولكن من المثير للفضول أن معظم التجارب فشلت في إظهار فائدة الوفيات، كما أن العديد من الدراسات الغذائية الأخرى التي تبحث في أمراض القلب تعتمد على الملاحظة وتعتمد على إكمال المشاركين لاستبيان الطعام من الذاكرة، وهي طريقة لها حدودها.
وأضاف: مثل هذه الأساليب تعطي مؤشرًا عامًا لأنواع الطعام المرتبطة بأمراض القلب،لأن الارتباط لا يثبت أن هناك علاقة سببية.
