خبرة تتجاوز 18 سنة.. مصرية بألمانيا تحصل على جوائز دولية في العمارة
تضع بصمتها المعمارية في العديد من المنشآت الهندسة في مختلف البلدان، الناتجة عن دراستها الهندسية في بلدها المنشأ مصر، مما جعلها تتربع على عروض الجوائز العالمية في مجال العمارة والبناء، إلى أن حصلت على براءة الاختراع عن مشروعها المعماري الطبيعية الصديقة للبيئة.
وقالت هناء ضاحي، إنها أستاذة في الهندسة المعمارية، وعضو مؤسس لمركز شتوتجارت للبحث العلمي في مجال العمارة والبناء في ألمانيا.
وقالت ضاحي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ولدتُ في القاهرة، ودرستُ في المدرسة الأمريكية القديمة، حتى تخرجتُ من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، للهندسة المعمارية، حتى حصلتُ على الماجستير في الهندسة المعمارية في عام 2006.
وتابعت ضاحي: أسست مكتبي، واشتغلت في مشاريع كثيرة في القاهرة والشرق الأوسط، حتى استكمل دراسات الدكتوراه، مع دمج الخبرة في الهندسة المعمارية والصناعة في ألمانيا.
واستكملت ضاحي: حصلت على الدكتوراه في ألمانيا في 2014، من معهد هياكل البناء والتصميم الإنشائي، وأسستٌ في 2016، مجموعة البحثية بايو مات، التي تستهدف استخدام المواد الحيوية والطبيعية، في التطبيقات المعمارية والصديقة للبيئة، وأشرفت على تنفيذ الكثير من المشروعات الهندسية والصناعية.
وأشارت إلى أن خبرتها تتجاوز 18 عاما في مجال العمارة والبناء، الخاص في المشروعات الصديقة بالبيئة، إلى جانب إجراءها للعديد من الأبحاث، حتى حصلت على براءات الاختراع الدولية في مجال مواد البناء المستدامة، من خلال منتجها المسجل Bioflex، وهو منتج بناء مستدام مناسب للتنوع التصميم المعماري المرن، على المستوى الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، وفي ماليزيا للقارة الآسيوي.
وقالت ضاحي: حصلت على جوائز دولية في المواد والتصميم المعماري لأعوام 2016 2019 و2021، وأتسلم جائزة أخرى في أول ديسمبر 2021.
وأضافت هناء ضاحي: حصلتُ على التصميم الدولي للفئة الفضية فوكس انترناشيونال أوررد، يتم تلقيها، من مختلف المجالات الصناعية، والتصميم المعماري، عن أحد المشروعات التي قمتُ بتأسيسيها، كمشروع إنتاج وحدات للمنتجات الأسمنتية.
وقالت ضاحي: نعمل حاليًا على إنشاء 3 كباري مشاة في مدن في ألمانيا وهولندا، بالاشتراك مع 14 جهة مشاركة، مشيرة إلى أنه مشروع يتبع الاتحاد الأوروبي، ومشارك فيه 4 دول ألمانيا المانيا بلجيكا وفرنسا وهولندا.
وأردفت هناء ضاحي: على المستوى الإقليمي كنت ضمن 3 شخصيات في فئة التمييز، للسيدات في مجال العمارة على الإنشاء لعام 2020، بالإضافة إلى كوني من 10 شخصيات الأوائل المرشحين لجائزة محمد مكي للعمارة، شخصية العام المعمارية، وهذه جائزة شرق أوسطية.
وأشارت ضاحي إلى كونها عضوة في العديد في مجموعة كبيرة من الجمعيات العضوية الدولية، وأحد أعضاء أضخم مشروع في تاريخ ألمانيا للمجال العلمي البرمجي وأساليب البناء.
وعن أحلامها المستقبلية، قالت: أتمنى التواصل مع السلطات المصرية لاستخدام الأساليب التكنولوجية في البناء لإقامة مشروع دولي ضخم، ويكون لمصر الأسبقية فيه، نظرًا لتوافر الألياف الطبيعية في مصر.