ضرب وإهانة.. أميمة تستغيث: جوزي مات وأهله رموني بأولادي في الشارع
أولادي عايشين في رعب.. بهذه الكلمات تروي سيدة أرملة تدعى أميمة، تعيش في منطقة شبرا، معاناتها مع أسرة زوجها بعد وفاته، الذي تركها ومعها 3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات، وبعد مرور شهرين على وفاته، وخلال تحمل أميمة ظروف المعيشة، نشبت مشاجرة بينها وحماها وشقيقة زوجها بسبب طردها من الشقة التي تعيش بها وحرمانهم من الميراث.
قالت أميمة، خلال حديثها لـ القاهرة 24، إن علاقتها بأسرة زوجها كانت جيدة وبدون أي خلافات طوال حياة زوجها، مشيرة إلى أن الخلافات ظهرت بعد وفاته، لافتة إلى أنها اكتشفت منذ فترة قصيرة أن حماها باع شققه السكنية التي يملكها لبناته الثلاثة بعد وفاة ابنه بـ15 يوما، لحرمانها وأبناءها الثلاثة من الحصول على حقهم الشرعي بالميراث.
وتابعت أميمة أنها بعد فترة تركت المنزل، وانتقلت للعيش مع أسرتها بعد تعرضها لجلطة دماغية، وبعد عودتها للإقامة بمنزل زوجها، فوجئت بتغيير مفاتيح باب الشقة، بواسطة حماها لمنع دخولها، وهو ما دفعها لرفع قضية تمكين، مؤكدة أنها حصلت على حكم لكن لم يتم تنفيذه، ورجحت أن السبب في ذلك استخدام شقيقة زوجها لنفوذها، مشيرة إلى أن شقيقة زوجها المتوفي هددتها باستغلال وظيفتها ونفوذها قائلة لها: طول ما أنا عايشة مش هتدخلي الشقة.
أضافت أميمة، أنها حررت محضر تمكين لمسكنها، ولكن عمة الأطفال هددتها واستعانت ببلطجية للاعتداء عليهم؛ وجعلت جدهم يبيع ممتلكاته الخاصة لها، في عقد رسمي حتى تضيع حقنا في الميراث، ولكن حكمت المحكمة لها بتمكين الشقة التي استولى جد الأطفال عليها ورجعت إلى بيتها ولكن الجد ما زال يواصل تعنته، والاعتراض والتعدي عليها، وحررت محضرًا آخر بعدم التعرض لها وأطفالها.
ومن خلال القاهرة 24، استغاثت ربة المنزل أميمة بالرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والمستشار حمادة الصاوي النائب العالم، لمساعدتها والوقوف بجانبها وأطفالها وحمايتهم.
